الأسرة تلزم شخصا بتعويض طليقته 1.1 مليون جنيه: كتب ممتلكاتها باسم زوجته الجديدة
محكمة الأسرة
بعد زواج دام قرابة الـ 19 عامًا، طلقها زوجها غيابيًا، بعد عودته من سفره إلى الخارج، والذي قضى به ما يقرب من 17 عامًا، حيث كان يزور أسرته شهرًا واحدًا كل ثلاث سنوات، وبعدما استقر في مصر بشكل نهائي، قرر الزواج من امرأة أخرى.
لم تجد الزوجة أمامها سوى القبول بهذه الزيجة غير المرغوب فيها، وقررت أن تطلب الطلاق من زوجها، الذي رفض الأمر شكلًا ومضمونًا، وأجبرها على ترك منزلها التي تقيم فيه برفقة أبنائها الثلاثة، ولم يتكف بذلك بل طلقها غيابيًا، دون أن يعطيها مؤخر الصداق المقدر بمبلغ 500 ألف جنيه، مما أدى إلى تفاقم الأزمة، وهددها بالتنازل عن حقوقها الشرعية المثبتة في عقد الزواج، وتمكنت الزوجة من إثبات ذلك من خلال رسائل كتابية وصوتية، قدمتها للمحكمة لإثبات حقها ضد طليقها.
شوه سمعة زوجته بعد زواجه من أخرى
قالت الزوجة التي تبلغ من العمر 40 عامًا، إنها تحملت زوجها طوال سنوات سفره للعمل خارج البلاد، وتركها بمفردها لقرابة الـ 17 عامًا، وبعدما علمت بزواجه من أخرى حاولت بشتى الطرق، حل كل المشكلات بينهما وديًا، ولكنه أبى ذلك وبدأ في تشويه سمعتها واتهامها بالباطل.
«الأسرة» تنصف امرأة بعد تعرضها للأذى على يد طليقها
تقول الزوجة، «رأيت الموت بعيني على يد طليقي وفاض بي الكيل، لذا لجأت إلى المحكمة للحصول على حقي، بعدما قام بكتابة أغلب ممتلكاته باسم زوجته الثانية، لكي يحرم أبناءه من ميراثهم أو المطالبة بحقوقهم الشرعية».
وقضت محكمة الأسرة المنعقدة في مصر الجديدة، لصالح الزوجة بمبلغ مليون جنيه و 100 ألف نفقة عدة ومتعة، تعويضًا عن حقوقها التي سلبت منها، وذكرت المحكمة في حيثياتها أن الزوجة تعرضت للأذى المادي والمعنوي برفقة أولادها الثلاثة.