وقع وثيقة الانضمام للحكومة الإسرائيلية.. من هو رئيس القائمة العربية؟
منصور عباس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية في نبأ عاجل، بأن رئيس القائمة العربية الموحدة، وقع وثيقة الانضمام لائتلاف يائير لبيد، لتشكيل الحكومة الإسرائيلية.
والدكتور منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة، عضو كنيست عن القائمة المشتركة، ويشغل أيضا منصب رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست، وولد منصور عباس في 22 أبريل 1974، ويسكن في قرية المغار في الجليل، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء.
درس منصور عباس موضوع طب الأسنان في الجامعة العبرية بالقدس، وعمل في مهنته كطبيب أسنان.
شغل بين السنوات 1997-1998 منصب رئيس لجنة الطلاب العرب في الجامعة العبرية، ويدرس حاليا للقب الثاني في جامعة حيفا ضمن مسار اللقب الثاني في العلوم السياسية.
يشغل الدكتور منصور عباس منصب نائب رئيس الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية، هو مفكر وكاتب وثيقة الحركة الإسلامية التي تستند إلى الإسلام الوسطي، وفي عام 2018 حصل الدكتور منصور عباس على جائزة «رجل العام للمصالحة وحل النزاعات في المجتمع العربي» من قبل راديو الشمس، بحسب الموقع الرسمي للكنيست الإسرائيلي.
شغل في الكنيست الحادية والعشرين رئاسة لوبي مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي.
ويشغل ضمن الكنيست الثالثة والعشرين منصب رئيس طاقم القائمة المشتركة لمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي ورئيس اللجنة الخاصة للقضاء على الجريمة والعنف في الوسط العربي.
وفي خطاب سابق ألقاه في الناصرة، المدينة العربية في شمال إسرائيل، دعا رئيس «الحركة الإسلامية الجنوبية» منصور عبّاس الذي أصبح أحد «صانعي الملوك» في إسرائيل بعد فوز حزبه الإسلامي الصغير بأربعة مقاعد في الكنيست، إلى «تغيير الواقع»، من دون أن يفصح عمّا إذا كان سيدعم بنيامين نتنياهو أم المعسكر الخصم في المعركة على تشكيل الحكومة الإسرائيلية.
وقال عباس، الذي نقلت وقائع خطابه، وألقاه بالعبرية، مباشرة على الهواء محطات تلفزة إسرائيلية عديدة، إن «الوقت حان لتشكيل واقع مختلف لجميع مواطني هذا البلد».
وأضاف «لا أريد أن أكون جزءا من كتلة من اليمين أو اليسار، أنا في كتلة أخرى، الكتلة التي انتخبتني لخدمة شعبي والتي أعطتني تفويضا حتى تصبح مطالب الجمهور العربي، وهي منذ سنوات عديدة مجرد مطالب، برنامج عمل حقيقيا».
وأدلى عباس بخطابه في ساعة الذروة التليفزيونية وقد عكس نقل قنوات عديدة وقائع هذا الخطاب الأهمية المعقودة على قراره لجهة ما إذا كان يعتزم المشاركة في ائتلاف حكومي بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 23 مارس وكانت الرابعة من نوعها غضون أقل من عامين، والمعسكر الذي ينوي التصويت لصالحه في المعركة على تشكيل الحكومة المقبلة.
وكان عباس قال إثر الانتخابات إنه مستعد للتفاوض مع معسكر بنيامين نتنياهو كما مع المعسكر المناوئ لرئيس الوزراء المنتهية ولايته والمكون من أحزاب لديها أيديولوجيات متعارضة في بعض الأحيان لكنها اجتمعت على هدف الإطاحة بزعيم الليكود من السلطة.
وفي خطابه استشهد عباس بآيات قرآنية وقال عن نفسه «أنا عربي مسلم وأفتخر بذلك»، في تصريح غير مسبوق لمن بات يعتبر أحد «صانعي الملوك» في السياسة الإسرائيلية.
وفازت القائمة العربية الموحّدة التي يترأسها عباس بأربعة مقاعد في الكنيست، ولم يسبق أن شارك أي حزب عربي في ائتلاف حكومي في الدولة العبرية، في حين أن آخر ائتلاف حكومي إسرائيلي حصل على دعم حزب عربي كان في تسعينيات القرن الماضي.