نجاة نائب تونسى من محاولة اغتيال.. واستنفار فى ولاية «الكاف»
قال الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسية، فى تصريح لإذاعة «موزاييك» التونسية أمس، إن «6 عناصر إرهابية هاجموا النائب بالمجلس الوطنى التأسيسى (البرلمان المؤقت) محمد على النصرى فى محاولة لاغتياله». وأكدت وزارة الداخلية، فى بيان، تعرُّض النائب بالمجلس الوطنى التأسيسى عن مدينة القصرين محمد على النصرى لمحاولة اقتحام لمنزله المحاذى لغابة زيتون المؤدية إلى جبل السلوم من قِبل مجموعة إرهابية حاولت اغتياله ولم تتمكن من ذلك». وأضاف البيان أن «الوحدات الأمنية والعسكرية تقوم بحملة تمشيط واسعة بالمنطقة، وتعرض النائب المذكور بكسر على مستوى ساقه نتيجة سقوطه أثناء مغادرته المنزل». وأكد «نصرى»، الذى كان ينتمى إلى حزب حركة «نداء تونس» ثم استقال منه، أنه وفى حدود الساعة العاشرة من مساء الاثنين بعد عودته من المقهى استمع إلى طَرق شديد على بابه منزله، ليفاجأ عند فتحه الباب برجل ملثم ومسلح ووراءه رجلان آخران، ليلوذ على أثر ذلك بالفرار». وأشار إلى أنه تمكن من الإفلات من المسلحين بعد أن احتمى ببيت بصدد البناء بجوار منزله وقفز من الطابق الثانى، ما أدى إلى إصابته بكسر فى ساقه. واغتيل فى «تونس» العام الماضى القياديان بالمعارضة شكرى بلعيد والحاج محمد البراهمى، وسط اتهامات من أنصارهما لحركة «النهضة» التابعة للتنظيم الدولى للإخوان.
فى سياق آخر، شهدت ولاية «الكاف» استنفاراً أمنياً بعد سماع إطلاق نار قرب مقر فوج وحدات التدخل للحرس الوطنى. وقالت «موزاييك» إن «الوحدات الأمنية بالجهة تنبهت إلى سيارة كانت بصدد مراقبة وتصوير مقر فوج وحدات التدخل التابعة للحرس الوطنى بالجهة». وتقع فى تونس من فترة لأخرى هجمات إرهابية على مقرات للحرس الوطنى والدوريات الأمنية.