"إف بي آي" يحقق في تسريب صور عارية للنجوم
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، إنه يحقق في مزاعم عن اختراق حسابات إلكترونية لمشاهير، بينهم جنيفر لورانس الفائزة بجائزة أوسكار، الأمر الذي أدى إلى نشر صورهم العارية على الإنترنت.
ولم يذكر المكتب أمس، ما هي الإجراءات التي سيتخذها للتحقيق في من المسؤول عن نشر الصور العارية للورانس ونجوم آخرين. وأكدت شركة "أبل" إنها تبحث فيما إذا كانت خدمتها لتشارك الصور على الإنترنت، قد اخترقت للحصول على صور حميمية.
وأشار "إف.بي.آي"، إلى أنه على علم بالمزاعم المتعلقة باختراق أجهزة الكمبيوتر والكشف بصورة غير قانونية عن مواد تخص أفرادا ذائعي الصيت، وإنه يحقق في الأمر. وقالت لورا إيملير المتحدثة باسم المكتب في بيان "أي تعليق آخر سيكون غير مناسب في هذا الوقت".
وفي سياق متصل، ذكرت ناتالي كيريس المتحدثة باسم "أبل"، إن الشركة تحقق فيما إذا كان قد جرى العبث بحسابات خدمة "آي كلاود" التابعة لها، لكنها لم تعط المزيد من التفاصيل، مضيفة "نأخذ خصوصية المستخدم على محمل الجد ونحقق بنشاط في هذا التقرير".
واتصلت جنيفرلورانس، التي رشحت للأوسكار ثلاث مرات وفازت بها عن دورها في فيلم "سيلفر لاينينغ بلايبوك"، بالسلطات بعدما بدأت صورها تظهر يوم الأحد الماضي.
كذلك، نُشرت صور عارية يزعم أنها لنجمات أخريات، غير أنه لم يتسن التأكد من صحة العديد منها. ومصدر التسريب غير واضح.
وكتبت مسؤولة الدعاية الخاصة بلورانس، ليز ماهوني، في بيان "هذا انتهاك سافر للخصوصية. جرى الاتصال بالسلطات وسنقاضي أي شخص نشر الصور المسروقة لجنيفر لورانس".
وأكدت الممثلة إليزابيث وينستيد، أن صورًا عارية لها نُشرت على الإنترنت، وغردت على موقع "تويتر" قائلة "إلى أولئك الذين ينظرون إلى الصور التي التقطها مع زوجي منذ سنوات في منزلنا الخاص، آمل أن تثق في نفسك".
وكتبت وينستيد التي قامت بدور البطولة في فيلم "فينال ديستينيشن 2" و "أبراهام لينكولن : فامباير هانتر" أنها ظنت أن الصور قد حذفت.
وكتبت تقول "بعد معرفة أن هذه الصور حذفت منذ زمن طويل، لا يسعني إلا أن أتصور المجهود المزعج للحصول عليها".