مايكل ستولبارج وكلوي سيفيني ينضمان إلى فريق فيلم «Bones and All»
كلوي سيفيني ومايكل ستولبارج
انضم مايكل ستولبارج وكلوي سيفيني إلى فريق عمل فيلم «Bones and All» للمخرج الإيطالي لوكا جواداجنينو، والذي يضم في بطولته كلا من تيموثي تشالاميت ومارك ريلانس وتايلور راسل، وفقًا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
وبالفعل بدأ تصوير أحداث الفيلم في شهر مايو الحالي، في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية، مما يجعله أول فيلم لجوادانيينو يتم تصويره في الولايات المتحدة.
فيلم «Bones and All» مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب كاميل دينجيليس، ويتولى الكاتب ديفيد كاجانيتش كتابة النص للسينما، ويضم فريق العمل عددا من الفانين من بينهم تايلور راسل ومارك ريلانس، أندريه هولاند، جيسيكا هاربر، مايكل ستولبيرج، ديفيد جوردون جرين، فرانشيسكا سكورسيزي بالإضافة إلى كلوي سيفاني.
وتدور أحداث الفيلم الذي ينتمى للرومانسية والرعب، حول «مارين»، تقوم بدورها تايلور راسيل، التي تخلت عنها والدتها في اليوم التالي لميلادها السادس عشر، وتجوب رحلة عبر البلاد بحثا عن والدها الذي لم تقابله مطلقًا في محاولة لفهم سبب رغبتها في قتل الأشخاص الذين يحبونها وأكلهم، وخلال رحلتها تلتقي بـ «لي»، سفوم بدوره وتيموثي تشالاميت، هو متشرد محروم من حقوقه، حيث يلتقيان ويتحدان في رحلة على الطريق عبر أمريكا، تدرك م«مارين»أنها لا تبحث فقط عن والدها ، إنها تبحث عن نفسها.
وتشهد استديوهات هوليوود حالة من النشاط في تصوير الأفلام، وذلك بعد فترة ركود جاوزت العام بسبب جائحة كورونا، حيث يبدأ خلال شهر يونيو المقبل تصوير فيلم «About Fate»، والذي يضم مجموعة من نجوم هوليوود، من بينهم إيما روبرتس، توماس مان ولويس تان، من تأليف تيفاني بولسن، وإخراج ماريوس ويسبرج.
وتستعد منصة «نتفليكس» للعمل على أكثر من مشروع سينمائي في نفس الوقت، من بينها إنتاج فيلم جديد مأخوذ عن أحداث حقيقية، حول مشاركة قاتل متسلسل يدعى رودني ألكالا في أحد برامج المواعدة الشهيرة المذاعة على التلفزيون الأمريكي «The Dating Game»، وذلك في خضم ارتكابه موجة من جرائم القتل في عام 1978.