مسؤولة سابقة بالأونروا لـ«الوطن»: مصر أدت واجبا إنسانيا تجاه أهل غزة
آمال البطش: موظفو الأونروا يعانون مثل معاناة بقية الشعب الفلسطيني
آمال البطش
قالت آمال البطش، نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» سابقا، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة الفلسطيني، لم يتوقف نهائيا آنذاك، وفي بعض الأحيان كانت المنطقة الشمالية في القطاع تقصفها بما يقرب من 160 طائرة حربية تابعة لسلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، ما أرغم الأهالي على النزوح من منازلهم، والفزع والخوف عند الأطفال والنساء الذين كانوا في الشوارع.
وأضافت «البطش» من قطاع غزة الفلسطيني لـ«الوطن»: «الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق بين المدنيين وغير المدنيين، ولا يوجد أي صحة لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تفيد بأن الاحتلال يحافظ على حياة المدنيين العزل، والدليل على ذلك من ضمن الشهداء 65 طفلا و39 سيدة و313 طفل جريح و206 سيدات مصابات، ومن ضمنهمن حوامل، الاحتلال لم يحاول المحفاظ على المدنيين لكن القصف يعتبر نوع من الانتقام من أهالي قطاع غزة لأنهم يدافعون عن أنفسهم، وقضيتهم، والحياة منعدمة في غزة، وجميع المؤسسات تعرضت للقصف، فالوضع الإنساني لا يحتمل».
وتابعت: «موظفو الأونروا يعانون مثل معاناة بقية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل المناطق، فهم يتنقلون أثناء القصف ويواجهون، وهم في السنوات الأخيرة يواجهون العديد من الأزمات مثل تقليص المساعدات، بمزاعم الأزمة المالية».
وأوضحت أن الدعم الطبي والمعونات وسيارات الإسعاف الذي تقدمه مصر إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة: «نقدر ذلك جدا وهذه ليست المرة الأولى الذي تقدم فيه مصر الدعم الطبي والمساعدات إلى قطاع غزة وتقوم بواجبها الإنساني نحو الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من تقديم المساعدات ومعالجة الجرحى ووصول أطباء لتخفيف معاناة المصابين، ولا نستطيع أن ننفصل كشعب فلسطيني عن مصر، فنحن شعب واحد، وحاليا مستشفياتنا مرهقة والوضع الصحي صعب، ونشكر الشعب المصري ونشكر كل من يساهم في تخفيف العبء والمعاناة عن الشعب الجريح الذي يدافع عن نفسه ومن أجل أن يعيش بكرامة وعزة ودفاعا عن القضية التي لن نتخلى عنها».
واختتمت البطش حديثها لـ«الوطن»: «هناك بعض المدارس التابعة للعدوان الإسرائيلي التي تضررت وهناك 4 مدارس في الشمال تضررت وأصابها الدمار ومدرسة الصناعة التي بجوار المكتب الإقليمي تضررت بفعل قصف أحد الأبراج، والمكتب الرئيسي تضرر بفعل القصف»