للمرة الثالثة خلال أيام.. سقوط شاب من أعلى عمارة سكنية ببورسعيد
رواد «فيسبوك»: مشكلات البطالة والإسكان السبب الأول للانتحار
سقوط شاب من أعلى ببورسعيد
لقي شخص مصرعه إثر سقوطه من أعلى عمارة سكنية بحي الشرق في مدينة بورسعيد، وسط ظروف غامضة، اليوم الاثنين، وهو الحادث الثالث خلال ثلاثة أيام فى محافظة هى الأصغر تعداداً للسكان في مصر.
وربط رواد صفحات التواصل الاجتماعي حوادث سقوط الأشخاص من أعلى، التي اعتبروا أنها تكررت بصورة متزايدة مؤخراً، بالحالة الإقتصادية التي تعاني منها محافظة بورسعيد، بعد توقف العمل بقانون المنطقة الحرة، والركود التجاري، والبطالة المنتشرة بين سكان المدينة، ونزوح أبناء المحافظات المجاورة إلى بورسعيد، للعمل بالوظائف الحيوية في شركات البترول وموانئ بورسعيد، بينما تقتصر الوظائف المتوافرة لأبناء بورسعيد على العمل بمصانع الملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة للاستثمار، ومرتباتها زهيدة لا تكفي لإيجار مسكن، ولا تناسب المعيشة بالمحافظة، التي تتميز بارتفاع أسعار السكن والمعيشة بها.
وتلقى اللواء ناصر حريز، مدير أمن بورسعيد، إخطاراً من شرطة النجدة، يفيد بوصول المدعو «أحمد محمود موسى»، 38 سنة، إلى مستشفى الزهور، التابعة للتأمين الصحي الشامل، جثة هامدة، ادعاء سقوطه من أعلى عمارة سكنية بشارع الجمهورية.
وعلى الفور، أمر مدير أمن بورسعيد رجال البحث الجنائي باتخاذ الإجراءات القانونية والتحريات اللازمة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بالتحفظ على جثة المتوفى تحت تصرفها بمشرحة المستشفى، لحين ورود تقرير الطب الشرعي، وتحريات رجال البحث الجنائي.
وفي وقت سابق أمس الأول السبت، تلقى مدير أمن بورسعيد إخطاراً من شرطة النجدة، يفيد بوصول «حمد عبده محمد»، 28 سنة، يقطن بأبراج مساكن النور بحي الضواحي جثة هامدة، إلى مستشفى الزهور، إثر سقوطه من الدور السادس بمنزله، بعد أن قطع شرايين يده، نتيجة خلاف مع والدته، بسبب طلبه خطبة فتاة.
كما تلقى مدير أمن بورسعيد إخطاراً يفيد بوصول «شحات زيدان جبري»، 65 سنة، يقطن بمساكن علي بن أبي طالب بحي الزهورـ إلى مستشفى الزهور، مصاباً بنزيف في المخ، وكدمات متفرقة بالجسم، ادعاء سقوط من الدور الأول، وتوفى أثناء عمل الإسعافات الطبية له داخل المستشفى.