وهبها الخالق عز وجل موهبة فنية فريدة أبرزت اسمها فى عالم الفنانين الكبار رغم صغر سنها، فقد حفرت اسمها بحروف من نور وسط عمالقة الفن، هى شهد رضا المهدى، التى اعتادت أن تترك بصمتها فى كل حدث.
وعقب وفاة أسطورة الكوميديا سمير غانم قررت أن ترسم بورتريه لتودعه على طريقتها، فى الوقت الذى حرصت على أن ترسم بورتريه دعم للقضية الفلسطينية كما دعّمت الأطقم الطبية فى جائحة كورونا ببورتريه أعربت فيه عن دعمها لهم.
تقول السيدة ياسمين أبوالعطا الحاصلة على ليسانس آداب وتربية قسم لغة إنجليزية، والدة الطفلة لـ«الوطن»: «شهد» دائماً ما كانت تشاهد أعماله وتحبها كثيراً وحينما علمت بخبر وفاته حزنت كثيراً وقررت أن تودعه على طريقتها برسم بورتريه له تخليداً لذكراه واستطاعت أن تنجز الرسمة خلال ساعتين فقط، مستخدمةً الرصاص حيث كانت معجبة بفوازير «فطوطة» ومسلسل نيللى وشيريهان ومسرحية «المتزوجون» التى كانت تحبها كثيراً.
تروى الأم قصة صغيرتها قائلة: بدأت «شهد» الرسم بشكل لافت للنظر فى الصف الرابع الابتدائى بمدرسة الفاروق عمر بن الخطاب، وظهرت موهبتها الحقيقة خلال العام الأخير تزامناً مع جائحة كورونا وقضاء الأولاد أكبر قدر ممكن من وقتهم فى المنزل.
وتضيف الأم: استخدمت «شهد» أدوات عدة فى الرسم هى الأكريليك والخشب والألوان الفلوماستر، إضافة للأقلام الرصاص، وباتت تعلم نفسها بنفسها عبر اليوتيوب حتى أتقنت الرسم، ليبدأ شقيقها الأصغر البالغ من العمر 8 سنوات يقلد شقيقته.
تعليقات الفيسبوك