الأمم المتحدة: تواجد آلاف المرتزقة في ليبيا يمثل تهديدا أمنيا للمنطقة
«كوبيش»: استقرار المنطقة مرتبط باستقرار ليبيا
المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا يان كوبيش
قالت منظمة الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن معلومات أشارت إلى أن آلاف المرتزقة الأجانب ما زالوا موجودين في ليبيا، ما يمثل تهديدا أمنيا.
وأوضح المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، أن التواجد المستمر لآلاف المرتزقة الأجانب وأعضاء الجماعات المسلحة والاستعانة بهم وأعمالهم تمثل تهديدا أمنيا ليس على ليبيا فقط، بل والمنطقة بأسرها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
«كوبيش»: الأحداث المقلقة الأخيرة في تشاد ذكرتنا بأن استقرار المنطقة مرتبط بالوضع في ليبيا
وأضاف كوبيش، أن «الأحداث المقلقة الأخيرة في تشاد ذكرتنا بأن استقرار المنطقة مرتبط بالوضع في ليبيا»، في إشارة إلى الاشتباكات بين القوات الحكومية التشادية وجماعة متمردة قادمة من الأراضي الليبية، التي قتل فيها الرئيس التشادي إدريس ديبي في أبريل الماضي.
وأكد المبعوث الأممي، أنه من المهم للغاية التخطيط لسحب المرتزقة الأجانب من المنطقة وضمان تحقيقه بشكل منظم ومع نزع سلاحهم وإعادة اندماجهم بالمجتمع في أوطانهم.
وأشار كوبيش، إلى تهديد آخر، وهو الجماعات الإجرامية التي تقوم بنقل المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا إلى أوروبا.
وفي سياق آخر، يجري رئيس الوزراء التونسي هشام مشيشي زيارة رسمية إلى ليبيا، اليوم وغدا الأحد، استجابة لدعوة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، وفقا لما ذكرته بوابة «الوسط» الليبية.
وقالت الحكومة التونسية في بيان، امس الجمعة: سيرافق مشيشي في زيارته وفد رفيع المستوى ممثل في عدد من أعضاء الحكومة، ومحافظ «البنك المركزي» التونسي مروان العباسي، والأمين العام لاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبدالمجيد الزار.
وأوضحت الحكومة التونسية، أن المسؤولين التونسيين سيتناولون في مباحثاتهم مع نظرائهم الليبيين سبل تعزيز ودفع التعاون على أكثر من صعيد، مشيرة إلى تزامن الزيارة مع استئناف الرحلات الجوية مع ليبيا عبر الخطوط التونسية، وهي أول شركة نقل جوية تعيد فتح خطها الجوي التجاري في ليبيا.
وستشهد زيارة رئيس الوزراء التونسي، افتتاح المنتدى والمعرض الليبي- التونسي، بمشاركة نحو 150 مؤسسة اقتصادية تونسية في مجالات التجهيز والبناء والصناعات المعملية والتجارة والخدمات والقطاع المصرفي، ما سيمثل دفعا هاما لتعزيز الشراكة ببن البلدين خاصة في مجال اعادة الإعمار.