«طبيب»: أعداد إصابات كورونا الناتجة عن أسبوع العيد لم تظهر بعد
احتفالات العيد
أفاد بيان وزارة الصحة، الصادر أمس، بشأن أعداد الإصابة بفيروس كورونا، انخفاض الأعداد لأول مرة منذ أسابيع، حيث تم تسجيل 1188 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
ورغم التراجع إلا أنّ هناك تحذيرات طبية من زيادة أعداد الإصابات الناتجة عن أيام العيد وما قبلها والتي لم تظهر بعد.
وأكد الدكتور عبداللطيف المُر، أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة الزقازيق، أن منحني إصابات كورونا في ازدياد متواصل منذ أكثر من شهر، باستثناء أمس الاثنين، مشيرًا إلى أن أعداد مصابي فيروس كورونا في مصر قبل دخول موسم الأعياد وصلت إلى 900 مصاب.
وأضاف المر، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ أعداد الإصابات الناتجة عن أسبوع العيد وأيام الزحام التي كانت قبل العيد مباشرة، لم تظهر بعد، مضيفا «أن أعداد الإصابات ارتفعت خلال شهر واحد من 845، في يوم 17 أبريل، إلى 1200 إصابة في 17 مايو، «بواقع زيادة تصل إلى الثُلث تقريبًا».
وتابع: «نحن أمام زيادة واضحة في أعداد المصابين والوفيات، ورغم ذلك فإننا حتى الأن لم نصل لمعرفة توابع فترة العيد»، مشيدًا بالقرارات التي اتخذتها الحكومة بغلق المحال التجارية في تمام الساعة الـ9 مساءًا.
وطالب أستاذ الصحة العامة، الحكومة بضرورة استمرار إجراءات الغلق لمدة أسبوعين آخرين، وذلك من أجل معرفة نتائج القرارات الأولى، مؤكدًا أنه على الحكومة تشديد الإجراءات والرقابة خاصة على الأماكن الترفيهية والتجمعات والمناسبات الاجتماعية مثل قاعات الأفراح و دور المناسبات وتوقيع العقوبات المشددة على المخالفين.
وعن احتمالية فرض «حظر كامل»، قال المُر: «لايمكن تطبيق الحظر الكامل لأنه لا توجد دولة في العالم أغلقت اقتصادها ولا تستطيع تحمل نتائج الإغلاق»، موضحًا أنّ الكثير من الدراسات العلمية أثبتت أنّ أعداد الإصابات والوفيات بسبب الجوع والفقر الناتج عن الإغلاق الاقتصادي أكثر خطورة من الوفيات الناتجة عن كورونا».