«الإفتاء»: الإسلام سبق المواثيق الدولية فى إقرار «حقوق الإنسان» بشكل أكثر عمقاً
أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء أن «الإسلام سبق المواثيق الدولية الحديثة فى إقرار حقوق الإنسان، وهذه المواثيق فى الإسلام أكثر عمقاً وأشد إلزاماً من نظيرتها المتعارف عليها حالياً فى العالم الآن». جاء ذلك فى معرض رد أمانة الفتوى بالدار على سؤال تلقته من أحد المواطنين منذ أيام مفاده: «هل هناك مفهوم لحقوق الإنسان فى الإسلام؟ وما سنده الفلسفى إن وُجد، وما العلاقة بينه وبين الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وما تبعه من إعلانات ومواثيق؟ وهل حال المسلمين اليوم حجة على الإسلام فى هذا المجال؟». وقالت الدار، فى معرض الرد، إن «للإسلام مزية لم تتوافر لغيره فى إقرار حقوق الإنسان، وهى أنه لا يرفض أى شىء فيه مصلحة للبشر ويحقق لهم السعادة، بل على العكس يسارع إليه». ونوّهت «الإفتاء» إلى أن «أفعال بعض المسلمين اليوم ليست حجة على الإسلام، فأحكام الدين لا يتم التعرف عليها من السلوك العملى لبعض المسلمين، وخاصة فى زمن انتشرت فيه جماعات خرجت عن تعاليم الإسلام وأصبحت تقتل وتذبح على الهوية وتهجّر المسيحيين وتبيع وتشترى النساء»، حسب الفتوى.