ليلة العمر، هكذا ظن الشقيقان في الساعات الأخيرة قبل زفافهما سويًا في ليلة واحدة إلى عروستين شقيقتين أيضًا لتكتمل سعادة الأسرة التي تعيش في إحدى المدن الليبية.
تمت مراسم الزفاف وانتقل كل عريس بعروسه لشقته، حيث دخل الشقيق الأكبر لبيت العائلة نظرًا لوجود شقته هناك، بينما انتقل شقيقه الأصغر إلى شقته خارج المنزل.
ودخلت أسرة العريسين لشقتهم بعد يوم مرهق ليفاجئوا قبل الفجر بصوت انفجار وهرعوا إلى شقة العريس ودقوا جرس الشقة وضربوا بأيديهم وأقدامهم على الباب ولا حياة لمن تنادي، حتى هرع الأب وأحضر نسخة احتياطية من المفاتيح وحاول فتح الباب إلا أنه وجد كالون الشقة يدور مع المفتاح والباب مازال مغلقا.
وبعد محاولات مضنية لفتح الباب نجحوا أخيرا بعدما فقدوا السيطرة على أعصابهم ودخلوا الشفة ليجدوا العريس والعروس وعليهم حروق بشكل غريب.
بحثت الأسرة عن مصدر النار ولم تجد شيئا فهرعوا بالزوجين إلى المستشفى ليخبرهم الطبيب أن نسبة حروق العريس وصلت لـ97% بينما نسبة حروق العروسة 95% وأن الأمل في إنقاذ حياتهما ضعيفا.
وما هي إلا ساعات، وأعلنت الأجهزة توقف النبض لدى العروسين الذين غادرا الدنيا وسرهما معهما حيث قال البعض إنهما تعرضا لما يٌعرف بالاحتراق الذاتي، وقال آخرون إنهما تم حرقهما بواسطة ما يعرف بـ «الجن العاشق».
الواقعة التي حدثت عام 2015، حكتها جارة العروسين للإعلامي أحمد يونس، في برنامجه «خبايا مع أحمد يونس» المذاع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
تعليقات الفيسبوك