بعد عاصفة من الانتقادات العنيفة ضد تطبيق المراسلة الشهير واتساب بسبب تحديثات سساسة الخصوصية الجديدة والتي تنص على مشاركة الأخير لبيانات المستخدمين مع «فيسبوك» والذي بدوره سيشاركها مع شركات أخرى، تراجع تطبيق المحادثات القصيرة عن قراره بحذف الحسابات التي لن توافق على الشروط الجديدة.
ورغم أن واتساب يستخدمه نحو مليار و600 مليون شخص في 190 دولة حول العالم، إلا أن هناك دول لا تستخدم التطبيق وتحظره.
دول لا تستخدم واتساب
الصين
جرى حظر واتساب من قبل الحكومة الصينية في وقت ما في عام 2017 خلال الموسم السياسي للبلاد، ولم يكن خاضعًا للرقابة حتى الآن.
وتشير التقارير إلى أن واتساب جرى حظره بسبب ميزات التشفير القوية التي تحد من قدرة الدولة على التحكم في المحتويات التي يتعرض لها المواطنون، لا سيما خلال الفترات السياسية.
ومن ناحية أخرى، يعتقد أن الحكومة الصينية فرضت رقابة على واتساب في البلاد للترويج لاستخدام تطبيق المراسلة الفورية الأصلي WeChat، بحسب موقع « dignited».
الإمارات العربية المتحدة
عندما تكون في الإمارات العربية المتحدة، لا يمكنك إجراء مكالمات فيديو أو صوتية عبر واتساب، وذلك لأن دولة الإمارات العربية المتحدة فرضت حظرًا على واتساب وبعض تطبيقات الوسائط الاجتماعية الأخرى، من أجل الترويج لاستخدام خدمات الاتصالات المحلية الموجودة في الدولة وزيادة إيرادات الدولة في نهاية المطاف.
إيران
تمنع الحكومة الإيرانية أيضًا استخدام واتساب في البلاد بين الحين والآخر، ولا أحد يعرف بالضبط لماذا فرضت الحكومة قيودًا على استخدام تطبيق المراسلة في البلاد، لكن العديد من المصادر أفادت بأن الرقابة تُنسب إلى السياسة والأمن.
سوريا
يعد تطبيق واتساب من بين تطبيقات التواصل الاجتماعي المحظورة في سوريا لأسباب سياسية.
ويُعتقد أن التشفير الذي لا يمكن اختراقه لـ«واتساب»، يمكن أن يستخدمه أعداء الدولة للتآمر ضد الحكومة؛ ومن هنا الحظر.
كوريا الشمالية
في كوريا الشمالية أيضًا ، يجري حظر خدمات WhatsApp، حيث تشير التقارير إلى أن التشفير من طرف إلى طرف للتطبيق يحد من قدرة الحكومة على تتبع الاتصالات في الدولة.
كوبا
جربت أيضًا مدرجة في قائمة البلدان التي حدت من استخدام واتساب، بالإضافة إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي والتواصل الأخرى.
والمثير للدهشة أن الحكومة الكوبية لم تحظر WhatsApp في المنطقة لأسباب سياسية أو أمنية، أو كوسيلة لمراقبة اتصالات مواطنيها، ولكن بسب التكلفة العالية من مواطنيها باستخدام الأنترنت.
تعليقات الفيسبوك