«ما بعد التعافي من كورونا» .. 6 فحوصات هامة يجب على الأشخاص إجرائها
رغم توفر العديد من اللقاحات المختلفة لفيروس كورونا المستجد، إلا أن متعافي الفيروس التاجي لا يزالون يعانون من بعض المضاعفات والتي تترواح من بسيطة إلى شديدة وقد تهدد حياتهم وتصل بهم إلى الوفاة، مثل الجلطات والتأثيرات العصبية والالتهابات التنفسية بأنواعها.
ونصح الخبراء متعافي كوفيد 19، بإجراء عدة فحوصات بعد الشفاء من المرض للتأكد من كفاءة الجهاز المناعي وعدم الوقوع ضحية مضاعفات صحية خطيرة، بحسب «العربية» نقلا عن موقع «بولد سكاي».
ولم يعد تأثير فيروس كورونا مقتصرا فقط على الجهاز التنفسي بل أصبح يؤثر على جميع أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك المخ والقلب والكبد والكلى، ورغم التعافي وسلبية المسحات يعاني البعض من أعراض عصبية ونفسية مثل ضباب الدماغ والقلق والرعشة والدوخة والتعب، وبالتالي يجب إجراء اختبارات الوظائف العصبية، مثل مخطط كهربية الدماغ والتصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات التشخيص الكهربائي، للتحقق من كفاءة الجهاز العصبي والمخ.
«cbc» رغم كونه من أحد أهم أنواع التحاليل التي تساعد في تشخيص الفيروس التاجي، إلا أنه مهم للغاية فيما بعد التعافي، لفهم ما إذا الجسم يمر بأي مشكلات صحية أخرى مثل انخفاض عدد كرات الدم الحمراء، أو الهيموجلوبين والتي قد تعني أن الشخص يمر بأزمة.
ويعاني الكثيرون من متعافي كورونا وأيضا المرضى، من انتشار الالتهاب في الجسم وليس فقط الجهاز التنفسي، ويؤدي ذلك إلى ضعف وتلف عضلات القلب الأساسية وعدم انتظام ضربات القلب، مما يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب عضلة القلب.
إجراء اختبار فعلي مثل اختبار فيتامين D، يساعد في التعامل مع كورونا، وأي نقص به يؤثر بشدة على العظام واستجابة الجهاز المناعي.
يمكن الاستدلال من خلال اختبار الكوليسترول الكامل والجلوكوز بالنسبة لشخص تعافى من كوفيد-19 على أي التهاب وتجلط واضطرابات صحية.
ويعرف أيضا باسم اختبار الصدر، وهو عبارة عن فحص أشعة مقطعية عالية الدقة، ويمكن أن يساعد إجراء فحوصات الصدر في الكشف عن أي مضاعفات تواجه المرضى ما بعد التعافي وخاصة التهابات الرئة ومدى كفائتها.
تعليقات الفيسبوك