الجامعة "مشغولة" في ذكرى رحيل عبدالناصر
على خلاف سنوات ما قبل ثورة يناير، التي كثيرا ما كانت تشهد احتفالات رمزية بذكرى رحيل الرئيس جمال عبدالناصر، جاءت الذكرى الثانية والأربعين هذا العام دون أي احتفالات تذكر، حتى من جانب أعضاء الحركات السياسية ذات التوجه الاشتراكي أو الناصري، خصوصا وأن الذكرى وافقت هذا العام، يوم إجازة.
من جانبه، أكد حسام أحمد، مسؤول حركة الاشتراكيين الثوريين في الجامعة، لـ"الوطن"، أنهم لن يحتفلوا بذكرى رحيل ناصر هذا العام، لانشغالهم بأحداث مهمة، منها أزمة اللائحة الطلابية وحادث طلاب كلية الحقوق مهاب سعيد ومحمد زكريا وحاتم جلال الذين انفردت "الوطن" بنشر مشكلتهم أمس، لافتا إلى الخلط الدائم بين التيار الاشتراكي والتيار الناصري، موضحا أن "الاشتراكي" هو من بنى نفسه بنفسه دون أن يكون ناصريًّا، حسب قوله.
أما أعضاء اتحاد الشباب الاشتراكي، فقد اكتفوا بزيارة ضريح ناصر فقط؛ حيث أكد أحمد بلال، مسؤول حزب التحالف الاشتراكي بجامعة القاهرة، أن عدد من نشطاء الحزب سيزورون جامعة القاهرة خلال الأسبوع المقبل لتوزيع منشور في ذكرى رحيل ناصر.