قاتل «جنى» غيّر لون التروسيكل لإخفاء الدماء فكان سبب ضبطه بالفيوم
شاهدته إحدى جيرانه ورأت أثار دماء يدهنها باللون الأحمر فأبلغت الشرطة
قاتل «جنى» غيّر لون التروسيكل لإخفاء الدماء فكان سبب ضبطه بالفيوم
وقف أمام منزله عقب تخلصه من جثة الطفلة «جنى» ابنة الجيران التي قتلها بعدما فشل في اغتصابها، مُعتقداً أنّه قد فلت من العقوبة، وأنّه دفن سره ولن يكتشف أحد جريمته، خصوصاً بعدما اشترى عُلبة «دهان» باللون الأحمر، وبدأ يستخدمها في دهان «التروسيكل» ليُخفي آثار الدماء، فخرجت إحدى جيرانهم فسألته «بتعمل إيه يا كريم» ليرد عليها «بدهن التروسيكل زهقان من شكله»، فتقترب منه لتُخبره أنّ اللون الأزرق أفضل من الأحمر فتُشاهد آثار دماء بالتروسيكل وعلى ظهره
انقلب السحر على الساحر
وقفت الجارة إلى جانب القاتل «كريم.ع.ق»، 22 عاماً وهو يقوم بطلاء «التروسيكل» لإخفاء جريمته، مُعتقداً أنّ السر قد مات بموت الطفلة والتخلص من جثتها، وبينما تتحدث معه جارته التي عاتبته على استخدام اللون الأحمر للدهان في ظل حُزن جيرانهم والدي الطفلة «جنى» اللذان لم يعثرا على ابنتهما بعد، فتُلاحظ دماء في أرضية «التروسيكل» وبعض آثار الدماء سالت على التروسيكل من الخلف فسألته عن مصدر تلك الدماء فأخبرها أنّها ليست دماء ولكنها من الطلاء.
جارته استنشقت رائحة الدماء وشكت في الأمر
استنشقت الجارة رائحة الدماء وقالت إنّها رائحة دماء شديدة «الزفارة» تُشبه دم الانسان، لكن القاتل ارتبك وتلعثم في الكلام محاولاً إقناعها بأنّه ليس دماً فما كان منها إلا أنّ قامت بإبلاغ والدة الطفلة «جنى» بأنّها رأت آثار دماء في «تروسيكل كريم» وأنّه له علاقة باختفاء ابنتهم لكن والدة الطفلة تشاجرت معها ولم تصدقها قائلةً لها «إنتي اتجننتي ولا إيه.. ده كريم هيتجنن عليها أكتر مننا.. ده متربي في بيتنا وعلى إيدينا وأخو جنى الكبير مش ابن الجيران.. ده سايب شغله وبيدور عليها معانا.. كريم ملهوش دعوة بالقصة دي حرام عليكي ده غلبان متفتريش عليه».
شك سيدة يوصل المباحث لحل لغز القضية
كان رجال مباحث مركز شرطة أبشواي بقيادة العقيد مصطفى حسن مفتش المباحث، والرائد هيثم طلبة رئيس مباحث مركز شرطة أبشواي، يطوفون القرية بحثاً عن خيط يوصلهم للقاتل وخلال تحرياتهم أخبرتهم تلك السيدة بما شاهدته فكان تلك المعلومات هي طرف الخيط الذي تتبعته المباحث حتى تمكنت من حل لغز القضية.
مراقبة عودة المتهم وضبطه ومواجهته بجريمته
كان الشارع هادئاً خالياً من المارة حيث دخل الجميع إلى منازلهم لتناول الإفطار، حينما عاد القاتل من القاهرة بعد مرور 45 يوماً على جريمته التي اعتقد أنّها قد انتهت فما أنّ دخل منزله، ورفض رجال المباحث تناول الإفطار حتى لا يهرب وخرج الأهالي على أصوات عالية ليتفاجئون بقوات المباحث تُلقي القبض على «كريم» ويخبروا والدي الطفلة أنّه القاتل فرفضوا أن يصدقوا واصطحبته الشرطة وأغلقت المنزل وبمواجهته وتضييق الخناق عليه اعترف بجريمته.
حل لغز القضية وضبط سلاح الجريمة
اعترف القاتل أمام رجال المباحث باستدراجه للطفلة «جنى» بحجة فتح الألعاب لها على جهاز الكومبيوتر ودخوله معه بسهولة نظراً لصداقته القوية بخالها وأنّه ترعرع في منزلهم، وما أن جلست على الكومبيوتر بدأ مداعبة جسدها فصرخت وعضته في يده وكتفه، وخوفاً من الفضيحة ضربها على رأسها بقطعة من السيراميك، وسقطت أرضاً لكنها كانت لا تزال على قيد الحياة وعينيها تتحرك فأحضر سكيناً من المطبخ وطعنها عدة طعنات إلى أنّ انكسرت السكين داخل جسدها فغطى جثتها ببطانية وأغلق باب الغرفة عليها.
انتظر حتى خلا الشارع من المارة في الثانية بعد منتصف الليل وأخذ الجثة في «التروسيكل» وألقى بها في منطقة زراعية مهجورة على طريق واصف ثم أحرق البطانية وألقى يد السكين في البحر، وفي اليوم التالي غيّر لون التروسيكل ليُخفي آثار الدماء.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي البسيوني المُزين مدير أمن الفيوم إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة أبشواي، يفيد اختفاء طفلة تدعى جنى محمود عبدالله القط ،11 عاماً مصابة بمرض في المخ وعجز في الجانب الأيمن من جسدها، وجرى العثور على جثتها مقتولة وملقاة في مصرف خلف سور عال على طريق واصف بقرية مجاورة لقريتهم، وتم تشكيل فريق بحث لحل لغز القضية.
اقرأ المزيد:
-
الفيوم
-
اخبار الفيوم
-
أخبار الفيوم
-
جنى
-
الطفلة جنى
-
مقتل الطفلة جنى
-
قاتل الطفلة جنى
-
الطفلة جني
-
قصة مقتل الطفلة جنى
-
اغتصاب الطفلة جنى
-
اغتصاب وقتل الطفلة جنى
-
قاتل جنى
-
الطفلة جنة
-
الطفلة جنى محمود
-
تفاصيل قتل الطفلة جني
-
تفاصيل قتل جنى
-
قضية الطفلة جنى
-
وفاة الطفلة جنى
-
مقتل الطفلة جنى محمود
-
الطفلة
-
قصة الطفلة جنى محمود
-
قصة الطفلة جني محمود