السعيد: سهولة التنفيذ ومستوى التأثير يحددان أسبقية إجراءات الإصلاح
الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، العوامل المحددة لأسبقية الإجراءات الخاصة بالإصلاح، حيث ذكرت أنه تم عقد أكثر من 20 لقاء مع الوزارات المعنية ببرنامج الإصلاحات، ومجموعة كبيرة من اللقاءات أيضًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأضافت السعيد، خلال إطلاق الحكومة البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية بحضور رئيس الوزراء، أنَّه بناء على تلك اللقاءات تمّ تحديد أسبقية هذه الإجراءات داخل القطاعات التي لها أولوية في الإصلاح، وهذا يتمّ وفقًا لمعيارين مهمين، هما سهولة التنفيذ ومستوى التأثير، حيث تشمل سهولة التنفيذ، مدى درجة توافر القدرات والجهود المطلوبة لتنفيذ الإصلاح المقترح.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أنَه يتمّ قياس درجة التعقيد ونسبة المخاطرة في تنفيذ الإصلاح المقترح، وكذلك التكلفة المادية وغير المادية لتنفيذ الإصلاح المقترح، بينما «مستوى التأثير»، يكمن في درجة معالجة الإصلاح المقترح للاختلالات القائمة، وتأثير الإصلاح المقترح على كل محور من المحاور الرئيسية للإصلاح.