«التنمية المحلية»: جميع مشروعات تطوير الريف مجانية
وزارة التنمية المحلية تواصل العمل على قدم وساق في مشروع الريف المصري
وصف مسئول مشروع «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، الدكتور ولاء جاد الكريم، المشروع القومى لتطوير الريف، بأنه خطوة وإنجاز غير مسبوق للريف المصري، على مدار أكثر من 200 عام.
وقال المسئول بوزارة التنمية المحلية في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم الثلاثاء، إنه يجري تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى في القرى التابعة لـ51 مركزاً إدارياً، في 20 محافظة، بتكلفة إجمالية تبلغ 200 مليار جنيه، مشيراً إلى أن أغلب هذه المشروعات في قطاعات التعليم، والصحة، والزراعة، ومجمعات خدمية للوحدات القروية، ومراكز شباب، ووحدات صحية وبيطرية، ورصف، وصرف صحي ومياه شرب، واتصالات، وغاز طبيعي، وغير ذلك من المشروعات التنموية.
مسئول مشروع حياة كريمة: مشروعات الصرف مكلفة
وأضاف «جاد الكريم» أن جميع المشروعات، التي يتم تنفيذها في القرى وتوابعها، ضمن برنامج تطوير الريف المصري، لن تكلف المواطن مليماً واحداً، وكلها خدمات مجانية، ستصل إلى كل المنازل، وعلى المواطن فقط تحمل تكلفة وصلته المنزلية.
وأوضح أن مشروعات الصرف الصحي هي أكثر مشروعات مكلفة، لأنها تُقام في باطن الأرض، وتستغرق وقتاً وجهداً، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تتكلف مشروعات الصرف نصف الميزانية المرصودة لتنفيذ مشروعات المرحلة الأولى بالريف، حيث سيتم الصرف لكل القرى باستثناء التوابع النائية، أو الأقل كثافة سكانية، سيتم دراسة وضعها نظراً لصعوبة ربطها بشبكة الصرف الصحي الرئيسية، وبالتالى تعمل وزارة الإسكان على وضع حلول تكنولوجية بديلة لهذه العزب، مثل إنشاء خزانات تجميع كبرى أو غير ذلك من الحلول.
8500 مشروع جاهزة للتنفيذ
وتابع مسئول مشروع «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية أن هناك 8500 مشروع جاهزين لدخول حيز التنفيذ، ضمن المبادرة، منهم 1136 مشروعاً بدأ العمل فيها، و3500 مشروع في المرحلة النهائية بالقرى.
توصيل الغاز للقرى باستثناء الشوارع الضيقة
وأشار إلى أن المشروعات المقامة في باطن الأرض يكون لها أولوية فى التنفيذ، من صرف صحي ومياه شرب واتصالات وغاز، لافتاً إلى أنه سيتم توصيل الغاز إلى جميع القرى المستهدفة، باستثناء الشوارع التي يقل عرضها عن 3 أمتار، لمراعاة الاشتراطات الفنية.
وفيما يتعلق بالمدارس، أوضح «جاد الكريم» أنه سيتم العمل على إنشاء مدرسة تعليم أساسي لخدمة 5 آلاف مواطن، وأوضح أن المعايير تتضمن أن المدرسة لاتبعد أكثر من كيلومتر عن الطفل في المرحلة الابتدائية، أما بالنسبة للمدارس الثانوية، فكل مدرسة تخدم 35 ألف مواطن، وبالتالي يجب أن تكون المدرسة في محيط يخدم عدداً من القرى المجاورة.
مجمع خدمات بكل وحدة قروية
كما أشار إلى أنه يجري العمل على إنشاء نموذج موحد لكل مجمعات الخدمات بالوحدات القروية، لتوفير الخدمة للمواطنين، وعدم اضطرارهم للذهاب إلى أماكن بعيدة، أو المركز للحصول على الخدمة من سجل مدني وبريد وخدمة بيطرية، بالإضافة إلى العمل على تشجيع الكيانات الاقتصادية، وإقامة مشروعات تخدم البيئة وطبيعة الريف، ودعم الشباب والمرأة على تحسين دخولهم.