اتحاد التأمين يحذر الشركات: التحديات كبيرة فلا تخاطروا
علاء الزهيري رئيس "الاتحاد"
دعا الاتحاد المصري للتأمين إلى ضرورة تطبيق وتفعيل سياسات إدارة الأخطار المؤسسية بكافة شركات التأمين وتطوير السياسات والمعايير للازمة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة سواء على الجانب التنظيمي داخل الشركة أو على مستوى مجلس الإدارة واللجان المتخصصة.
وأوصى الاتحاد في بيان، اليوم الأحد، بضرورة رفع الوعي بأهمية إدارة الاخطار المؤسسية بين العاملين بالقطاع وتنفيذ البرامج التدريبية الخاصة بذلك، وفي هذا الإطار فقد عقد الاتحاد ندوة تفاعلية عن إدارة الأخطار المؤسسية بشركات التأمين، بحضور مشاركين من 8 دول.
وقال الاتحاد إن شركات التأمين تتعرض للعديد من الأخطار التي تؤثر على ملائمتها وقدرتها على الاستمرار، وأن الأخطار الاستراتيجية هي أخطار تؤثر على استراتيجية الشركة وأهدافها الاستراتيجية، وتتضمن أخطار النشاط التأميني Insurance Risks: الخسارة المحتملة لشركة التأمين نتيجة للاكتتاب الخاطئ، وقد يؤثر ذلك على ملاءة شركة التأمين وربحيتها بطريقة معاكسة، كما أن أي قصور في الاحتياطيات بسبب خطأ في حساب الأقساط أو لسوء تقييم المطالبات المعلقة قد يؤثر على المركز المالي للشركة».
وتابع: «هناك أخطار التعويضات، وهي الأخطار المرتبطة بعملية تسديد المطالبات لحملة الوثائق كلّ بحسب تغطيته، وأهمها: التخلف عن سداد تعويضات مستحقة، أو سداد مطالبات غير مستحقة، أو الإخفاق في الاسترداد من معيدي التأمين أو عدم ملائمة عملية تسوية التعويضات، ومما لا شك فيه أن من الأخطار البالغة الأهمية في مجال التعويضات هو تكوين الاحتياطيات، إذ أن القصور في هذا الأمر يترتب عليه نتائج كارثية على مستقبل الشركة، ويشوه النتائج المالية لها».
ونصح الاتحاد، الشركات بضورة عدم المخاطرة بقواعد وأدوات إدارة المخاطر بأكثر من قدرتها على تحمل الخسائر، وقال: «يجب على الشركة تحليل الخيارات والموارد التي لديها، ويجب على الشركة تطبيق أفضل طريقة للتعامل مع الأخطار».