رئيس قسم القلب بمارسيليا: أتوقع أن تكون الموجة الثالثة هي الأخيرة
الدكتور فيرديريك كولار
اعتبر رئيس قسم أمراض وجراحات القلب بمستشفى لاتيمون بمارسيليا الدكتور فيرديريك كولار، أن التحدث عن صعوبة الموجة الثالثة من فيروس كورونا سيكون به تجاوز، مشيرًا إلى وجود جوانب إيجابية وسلبية.
وأضاف كولار، خلال لقائه مع مراسل «إكسترا نيوز،» أن الجوانب الإيجابية تتمثل في أن التطعيمات بدأت تؤتي ثمارها لأن كبار السن الذين كانوا في حالة صعبة بدأو في التحسن وتمت حمايتهم وأعداد الوفيات في فئتهم قلت كثيرًا لافتًا أن عدد قليل منهم فقط هو الذي يأتي للمستشفيات.
وأشار إلى أن الشيء الذي يؤرقه هو أنهم لم يستطيعوا إعطاء التعطيم لعدد كبير من الناس لتفادي دخول الناس لغرف العناية المركزة.
وأوضح أن الموجة الثالثة وصلت وفيها أعداد كبيرة من الشباب وحالات حرجة تدخل العناية المركزة وتسببت في التكدس، معربًا عن أمله في زيادة أعداد الحاصلين على التطعيمات مع الوقت، وأن الموجة الثالثة أمامها من 4 أسابيع إلى 6 أسابيع، مشددًا على انها ستكون فترة عصيبة، وأن الأمور ستتحسن بعدها بشرط الحصول على التطعيمات، وأن التطعيمات وحدها يمكن أن تساعد الطواقم الطبية.
وتوقع تحسن الأمور في بداية شهر مايو، وأنهم الآن في مرحلة الذروة، وبعد 3 أسابيع، ولن تكون هناك صعوبة مثل الصعوبة الحالية.
وأكد أن مارسليا بها أعداد اصابات كثيرة ولكنها مستقرة ولا تزيد، وأن ذلك السبب وراء عدم فرض الحظر الصحي عليها، فضلًأ عن أن أعداد المصابين تنقص بشكل تدريجي مشددًا على أنه سيٌفرض الحظر عليها عند زيادة الإصابات.
وتوقع أن تكون الموجة الثالثة هي الموجة الأخيرة بسبب انتشار الامصال لافتًا أن الدول التي لقحت شعوبها استطاعت السيطرة على الوباء بشكل كبير متوقعًا السيطرة على الجائحة بحلول 5 أسابيع، مشددًا على ثقته في لقاح أسترازينكا، وأوصى المواطنين بالحصول على اللقاح ليضمنوا حياة طبيعية لهم.