منظمة دولية: أكثر من مليون شخص نزحوا جراء صراع «تيجراي» الإثيوبي
الهجرة الدولية: النازحون يفرون إلى البلدات والمدن لطلب المساعدة
إقليم «تيجراي» الإثيوبي
قالت «المنظمة الدولية للهجرة»، أمس الجمعة، إن أكثر من مليون شخص نزحوا جراء الصراع الذي انفجر في إقليم «تيجراي» الواقع في شمالي إثيوبيا في نوفمبر الماضي بين الجيش الفيدرالي وقوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضحت المنظمة، وفق تقييم لبيانات مصفوفة تتبع النزوح، أجرى في الفترة من 2 إلى 23 مارس الماضي، أن هناك حوالي 1000052 نازحا داخليا في منطقة «تيجراي»، و45343 آخرين في منطقة «عفر» و18781 في منطقة «أمهرة».
ويعد هذا التقييم هو الـ4 من نوعه الذي تجريه المنظمة الدولية للهجرة في المنطقة.
منظمة الهجرة الدولية: النازحون يفرون إلى البلدات والمدن لطلب المساعدة الإنسانية
وأشارت بيانات المنظمة، إلى أن النازحين يفرون إلى البلدات والمدن لطلب المساعدة الإنسانية والحصول على الخدمات الأساسية.
وكان «مجلس الأمن الدولي»، عبر أمس الجمعة، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في الإقليم الإثيوبي، والأنباء عن انتهاكات لحقوق الإنسان هناك، ومنها العنف الجنسي ضد النساء.
وقال «مجلس الأمن»، في بيان، إن «أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم العميق على خلفية الأنباء عن انتهاكات حقوق الإنسان وإساءة المعاملة بما فيها تعرض النساء والفتيات للعنف الجنسي في إقليم تيجراي».
ودعا «مجلس الأمن الدولي»، إلى التحقيق العاجل في هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعرب في وقت سابق، عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في «تيجراي»، وطالب المسؤول الأممي، بتحقيق في ارتكاب القوات الإثيوبية لانتهاكات ضد النساء في الإقليم.
وقال جوتيريش، إنه يتطلب إجراءات عاجلة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الجيش الفدرالي، إلى الإقليم لنزع سلاح «جبهة تحرير شعب تيجراي» الحاكمة للإقليم في ذلك الوقت.
وسقط آلاف القتلى في الصراع واضطر مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء في «تيجراي».