"الطفولة والأمومة" يزور أطفال سجينات القناطر.. ويستمع لأحوالهم
زار وفد من المجلس القومي للطفولة والأمومة وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، دار جمعية أولادي بالمعادي، وذلك للوقوف على حالة أطفال الأمهات السجينات بسجن القناطر، حيث أوصت الأمهات المجلس وقطاع حقوق الإنسان بمتابعة أطفالهن، وتقديم بعض الخدمات الإضافية لهم.
وتجدر الإشارة إلى وجود 29 طفلًا أبناء الأمهات السجينات منهم 10 في جمعية أولادي بالمعادي، و10 بجمعية بنات الغد بالسادس من أكتوبر، وطفلتين بدار فتيات العجوزة، وطفل بجمعية نور الحياة، و3 بالحضانة الإيوائية الابعادية بدمنهور و3 أطفال وطفلة بدار الصفا في أسيوط.
وبمقابلة طفلة عمرها 10 أعوام، لم تتذكَّر مدة إقامتها بالدار، وقالت إن لديها 3 أخوات مع والدهم بالمنزل، ولا تعرف سبب عدم وجودها وسط أخواتها، ولكن تراهم فقط في الزيارة الشهرية مع الأم، وتفرح عند زيارة والدتها في السجن واعتادت على ذلك وتقول "ماما حتتطلع لما أخلص السنة دي سنة رابعة ابتدائي".
وطفلة أخرى، 7 أعوام، في الصف الثاني الابتدائي، ليس لديها إخوة، ولا تعرف شيئًا عن والدها، تقول: "نريد الاستمرار في الدار" ، وفتاة أخرى تبلغ 16 عامًا مولودة بالسجن، حضرت الدار منذ 14 عامًا، تشعر بسعادة في الدار، وهي في مدرسة العبور في أولى ثانوي، وتتدرَّب على صناعة السجاد اليدوي، وتجيد لعب كرة القدم، وتذهب لزيارة والدتها شهريًا وتأمل أن تخرج والدتها بعد عامين، مات والدها ولا تعلم شيئًا عن أقاربها.