بعد تصريح البحوث الإكلينيكية للقاحات كورونا.. كيف تعتمد؟
لقاحات كورونا
كشف الدكتور محمد الشناوي، عضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومساعد الوزير لشؤون العلاقات الخارجية، أن العمل بتطعميات فيروس كورونا، سواء باللقاح الصيني «سينوفارم»، أو اللقاح البريطاني «أسترازينكا»، تسيير بصورة طبيعية إيجابية، حتى الآن، لافتا إلى أنه لم يجر رصد أي أعراض جانبية خطرة على المطعمين باللقاحين حتى الآن في مصر، مؤكدا أن هناك ملاحظة ومتابعة مستمرة على المطعمين بهما.
فحص لقاحات كورونا يهدف للتأكد من نجاح تجاربه
إجراءات عديدة يتم اتباعها قبل اعتماد أي لقاح، وفقا لحديث الدكتور محمد علي عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء مؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد، موضحا أن عملية فحص أي لقاح تهدف للتأكد من شيء هام وهو أن ذلك القاح قد مر بكل المراحل الطبية المطلوبة ليكون جاهزا للاستخدام البشري.
وأضاف عز العرب لـ«الوطن»، أنه مع اللقاح تتسلم هيئة الدواء الملف الطبي للعقار والذي يحوي كل التفاصيل الخاصة به، مشيرا إلى أنه يتم العمل على مطابقة المعلومات والبيانات الواردة مع اللقاح، وذلك يهدف لتقييم التجارب الاكلينيكية، حتى وأن كانت ذلك العقار معتمدا من الخارج.
تتنوع التجارب ما بين تحليل المركب والفاعلية
وتابع المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أنه يتم إجراء بعض التجارب الفنية مثل تحليل المركب، وفيه يتم تحليل مركبات العقار ومقارنتها ببيانات الملف، كذلك تجارب لقياس الفاعلية ومدى تأثيره على الأعراض الجانبية للشخص المصاب، وتحليل لقياس مدى ثبات فاعلية اللقاح خلال عملية العلاج.
وأردف أنه يتم أيضا التأكد أن العقار مر بكل الخطوات اللازمة له والاطلاع على بيانات التجارب الاكلينيكية التي مر بها، مدى رد فعله في التعافي من الفيروس.