أكاديمية أونا تنظم مسابقة "الطريق إلى ألمانيا" بالتعاون مع معهد جوتة
تنظم أكاديمية أونا، بالتعاون مع معهد جوتة، مسابقة الطريق إلى ألمانيا، وذلك بمناسبة مرور عام على تأسيس الأكاديمية.
وبدأ الإعلان عن المسابقة، وتم وضع الشروط ليتم إعطاء الفرصة لمن يرغب في الاشتراك من خريجي الأكاديمية بإرسال طلب الانضمام إلى المسابقة، لتتم تصفية المتقدمين حتى وصل العدد إلى أربعين متسابقًا.
ووزَّعت الأكاديمية المتسابقين على أربع مجموعات، لتقوم كل مجموعة بعمل ورشة تستهدف من خلالها اختيار قالب أو شكل برامجي تقدم من خلاله فكرة أساسية وهي "وعي المواطن المصري بحقوقه وواجباته".
بدأت المنافسة بين المتسابقين في التاسع من يوليو الماضي، لتقوم كل مجموعة باختيار زاوية أساسية- وذلك تحت إشراف الإعلامية ريم ماجد- إلى أن وصلنا إلى أربعة مشاريع لأفلام وثائقية تم إنتاجها وإخراجها جميعًا بمعرفة الطلاب المتنافسين.
وسيتم منح المشروع الفائز، بالتعاون مع معهد جوتة، زيارة دراسية إلى ألمانيا مدتها سبعة أيام، تستهدف التعرف على ملامح الإعلام الأوروبي.
- المجموعة الأولى
اسم المشروع "العوز": حين يتحول الحق في الحياة الآدمية إلى حلم صعب المنال يستلزم ذلك منا وقفة لمواجهة كل مقصر ومتخاذل في أداء واجبه.
من هنا جاءت فكرة العمل التي تدور حول سلاسل من القهر لمناطق سلب سكانها من حقهم في الحياة والمعاملة الآدمية لنجدهم يحلمون بالمأوى والمشرب والعيش الكريم، لهذا حاولنا بقدر الإمكان أن نعكس الصورة كما هي.
- المجموعة الثانية:
اسم المشروع : أطفال الحاضر.. رجال المستقبل
نسلِّط الضوء من خلال هذا المشروع على حقوق ومستقبل الطفل المصري.
- المجموعة الثالثة:
اسم المشروع: الحلم الممنوع
نُولد أحرارًا متساوين، نُعطَى أسماء ونَرث أفكارًا ومعتقدات وتُرسم الكثير من مسارات حياتنا.
ماجدة هارون، المصرية المولد واليهودية الديانة، قررت أن تتمسك بالوطن، رغم كل الظروف المحيطة لتعلن إيمانها بحق البشر جميعا في العيش بكرامة وحرية، مهما كان الاختلاف.
- المجموعة الرابعة
وصف تفصيلي للمشروع:
تدور أحداث الفيلم حول عدم حصول العديد من المصريين على حقوقهم عن طريق 3 شخصيات رئيسية؛ الأولى "جهاد" سيدة منتقبة اعتقلت وزوجها على يد الشرطة بدون توجيه أي اتهام، وتعرَّضت للتعذيب والاهانة بسبب النقاب، والثانية "عبدالرحمن" طفل عمره 8 سنوات يعمل في بيع الحلوى بينما لا يعمل والده ولا يجد وقتًا للعب أو الترفيه أو التعليم، والثالثة "إسلام" شاب حاصل على مؤهل متوسط منذ فترة ولا يجد ما يناسبه من عمل؛ بسبب الواسطة ويعمل في كافيه ولا يحصل على دخل مناسب.