6 أبريل: "الصحة" و"الداخلية" مسؤولتان عن سلامة المضربين عن الطعام في طرة وأبوزعبل
حمّلت حركة 6 إبريل، ووزارتي الصحة والداخلية المسؤولية الكاملة عن تردي الحالة الصحية للنشطاء الذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام داخل سجن طرة.
قال محمد كمال، مدير المكتب الإعلامي للحركة، "إن مصلحة السجون يتوجب عليها تنفيذ اجراءات قانونية بشأن إضراب المحبوسين عن الطعام، تتمثل في سرعة تحرير محضر رسمي بالإضراب وتحري الشفافية في الإعلان عن تنفيذ هذه الاجراءات".
وأضاف كمال، أن وزارة الصحة تتحمل مسؤولية إرسال أطقم طبية على وجه السرعة لمناطق سجون طرة وأبوزعبل؛ للوقوف على الحالة الطبية للمضربين، وهو الحق الذي يكفله لهم الدستور والقانون.
يذكر أن عددًا من النشطاء المحبوسين في سجني طرة وأبوزعبل، أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام، تحت شعار "جبنا آخرنا" وذلك بعد بدء الناشط السياسي علاء عبدالفتاح إضرابًا عن الطعام، الاثنين الماضي، بعد عودته من زيارة والده المحامي أحمد سيف الإسلام، والذي يعاني من غيبوبة قبل زيارة نجله بأيام.