العديد من الدراسات تشير إلى أهمية شرب الماء بشكل منتظم على مدار اليوم وبخاصة قبل تناول الوجبات لترطيب الجسم وتخفيف الوزن والوقاية من الأمراض.
وحدد المتخصصين مقدار ما يحتاجه جسم الإنسان من الماء بشكل يومي بنحو لترين كحد أدنى، إلا أن هناك عدد كبير من المواطنين ينتابهم القلق على صحتهم بسبب الإمتناع عن تناول الماء خلال ساعات الصوم التي تمتد لنحو 14 ساعة «من الفجر حتى المغرب»، وما ينبغي تناوله خلال ساعات الإفطار لتعويض نقص الماء بالجسم.
ويأتي السؤال.. ما هي الكمية التي يحتاجها الجسم من الماء بعد الإفطار؟ وما التوزيع المثالي لتلك الكمية بين الإفطار وحتى وقت السحور؟ وما أفضل العصائر الطبيعية التي يُنصح بالاعتماد عليها في ساعات الإفطار لمد الجسم بالعناصر الغذائية المطلوبة.
استشاري التغذية والسمنة، إيمان فكري، فى رسالة طمأنة للصائمين خلال حديثها لـ«سكاي نيوز عربية» تؤكد أنه لا داع للقلق، وأنه يمكن تعويض ما يحتاجه الجسم من الماء خلال ساعات الإفطار بمعدل من 10 إلى 12 كوباً يوميًا لتعزيز المناعة ومنع جفاف الجسم.
إيمان فكري، استشاري التغذية، تضيف: «أنه عند الإفطار يجب تناول كوب من الماء مضافًا إليه نعناع مع قطرتين من الليمون، وأن هذا المشروب قلوي يعمل على معادلة حموضة المعدة بعد الصيام والتي تعمل على قلة حرق الدهون وتضعف المناعة.
وأشارت إلى ضرورة أن لا تقل كمية السوائل التي يتناولها الإنسان البالغ عن لترين يوميًا، حيث أن هذه الكمية تعمل على إزالة الدهون والسموم الموجودة في الجسم، كما أنها تسهل عملية الهضم، وتمنع الإمساك وتحافظ على نضارة البشرة وإشراقة الوجه وتعزز الصحة بصفة عامة، كما تسهل انتقال الفيتامينات إلى جميع أطراف الجسم ومن ثم تنشيط الدورة الدموية.
وحذرت استشارية التغذية من أن أسوأ ما يتعرض له الجسم هو فقدان الشعور بالعطش، ومن ثم الحصول على قدر أقل مما يحتاجه الجسم، ذلك الأمر الذي يفتح الباب أمام زيادة الوزن، فضلًا عن مشكلات صحية عديدة، كما نصحت بتناول كوب ماء على الأقل كل ساعة خلال ساعات الإفطار لتعزيز المناعة ومنع جفاف الجسم.
وأنه في ظل جائحة كورونا تكتسب المياه أهمية كبرى في التخلص من السموم والمحافظة على رطوبة الحلق والجسم بصفة عامة.
تعليقات الفيسبوك