3 تطبيقات ترفيهية للأطفال تحت رقابة الآباء
يوتيوب وسناب وماسنجر تستهدف جذب جمهور جديد
يوتيوب كيدز
تحاول شركات التكنولوجيا جذب مستهلكين جدد وفقا لقواعد دولية محددة يحبها المسئولون عن هؤلاء المستهلكين، حيث لجأت شركات يوتيوب وسناب شات وماسنجر إلى إطلاق نسخ من برامجها ناجحة والأكثر استخداما حول العالم من أجل أن يستخدم الأطفال هذه النسخ وفقا لإرشادات وتعليمات الأهل.
يوتيوب كيدز
لعل أحدث هذه الإصدارات هو تطبيق يوتيوب كيدز الذي تم إطلاقه في 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيقدم التطبيق الجديد محتوى مخصص لأطفال دون سن 13 عام وفقا لرقابة أبوية سهلة الاستخدام.
ويتيح التطبيق الجديدة مدة معينة للأطفال لمشاهدة الفيديوهات حسب اختيارات الأب بتطريق تتناسب مع اهتمامات الأطفال، وسيشمل هذا التطبيق محتويات تعليمية إماراتية بعنوان منصور ومحتوى الإسكوله التعليمي المصري ونسخ شعبية أخرى متنوعة.
سناب كيدز
يعمل هذا التطبيق على تسهيل استخدام سناب شات للأطفال فقط، والذي تم إطلاقه في يونيو 2013 ويستهدف الأطفال دون سن 13 عاما ويسمح هذا التطبيق للأطفال بالتقاط صور لهم والتعديل عليها دون مشاركتها مع آخرين وهو أيضا لا يسمح للأطفال بإضافة أشخاص أو إرسال دعوات لهم.
ما هو تطبيق ماسنجر كيدز؟
يقدم تطبيق ماسنجر كيدز إمكانية إجراء مراسلات فورية ومحادثات مرئية، تساعد الأطفال على التواصل مع الأصدقاء والأقرباء ضمن بيئة مرحة وآمنة يتحكم فيها أولياء الأمور، وعملت فيسبوك عن قرب ولسنوات عديدة مع استشاريين الشباب في فيسبوك وهم فريق من الخبراء في مجال التواجد الآمن على الإنترنت، وتطوير الوسائط الإعلامية للأطفال، وذلك للمساعدة على تطوير تطبيق ماسنجر كيدز.
فيسبوك يطلق ماسنجر كيدز
يسمح هذا التطبيق باستخدام الأطفال وتخصيص صور تناسب الأطفال ويرسل تنبيهات للآباء عندما يتحدث أحد الأصدقاء للأطفال، ويتوفر هذا التطبيق على هواتف الأندرويد والآي أو إس وتم إطلاق في عام 2020 أثناء وجود جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ليتمكن الأطفال من قضاء وقت ممتع عليه أثناء الجلوس في المنزل، ولا يضم هذا التطبيق إعلانات أو مشتريات.
ويرى محسن فريد، خبير الأمن التكنولوجي أن هذه التطبيقات فرصة لشركات التكنولوجية لاستقطاب جمهرو جديد وإغراء الأهالي بتحميلها لأفطالهم من أجل تحقيق الشركة مكاسب، لافتا إلى أنها ممكن أن تطرح في الوقت ذاته إعلانات موجهة للأطفال وهذه الإعلانات تعمل على طلب الطفل هذه المنتجات من الأهل.