مجلس الأمة الأردني: الملك رمز الحكمة والقوة والثبات لهذا البلد
ملك الأردن
قالت قيادات مجلس الأمة الأردني، اليوم الأحد، إن السلطات حسمت ما جرى وصفها بـ«المساس بأمن الأردن واستقراره»، في إشارة إلى الاعتقالات التي طالت مسؤولين، مساء السبت، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
وجاءت تلك التصريحات خلال جلسة مشتركة لمجلس النواب والأعيان «الغرف الدنيا والغرف العليا في البرلمان»، في العاصمة عمّان، بمناسبة مئوية الدولة الأردنية.
وقال رئيس مجلس النواب الأردني، عبد المنعم العودات: «نلتقي اليوم وقد حسم بلدنا الأردن بالأمس وبشكل صارم وحازم أي مساس بأمنه واستقراره وبعث برسالة واضحة وحاسمة إلى من أسماهم الملك عبد الثاني بـالمناوئين والمنزعجين من مواقف الأردن السياسية».
وتابع: إن نظامنا الهاشمي ووطنا الأردني عصي على التآمر والمكائد والفتن، مؤكدا أن الملك هو رمز الحكمة والقوة والثبات لهذا البلد وأنا ولائنا جزء من إيماننا وإنتمائنا لبلدنا الأردني.
هيئة الأركان في الجيش الأردني: كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون
وأصدرت رئاسة هيئة الأركان في الجيش الأردني، مساء أمس، بيانًا بشأن ما نُشر حول اعتقال ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الأردني، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، إنه لا صحة لما نُشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة.
وأوضح رئيس أركان الجيش الأردني، أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين، الشقيق الأكبر لملك الأردن عبدالله بن الحسين وولي العهد السابق، التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واُعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
وأكد رئيس أركان الجيش الأردني، أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.