أهالي أسوان عن «نقل المومياوات»: التاريخ يسير في شوارع القاهرة
عبّر المواطنيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في أسوان، اليوم السبت، عن سعادتهم البالغة لمشهد نقل المومياوات الفرعونية من المتحف المصري القديم بميدان التحرير، أمام أنظار العالم أجمع.
وقد تنوعت مظاهر الإعجاب والإشادة بين المواطنيين، فما بين ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بخاصةً صفحات «فيس بوك»، وبين لحظات المشاهدة أمام شاشات التلفاز، والشاشة العملاقة التى وضعتها المحافظة بميدان المحطة لنقل الحدث على الهواء مباشرة.
قال أحمد عوض أثرى بمنطقة أثار أسوان والنوبة، إن الحدث فريد ولم يحدث في مصر منذ أكثر من قرن مضى، وإن حضور الرئيس السيسي، وقيادات الدولة المصرية، ووزارة الأثار، وضيوف مصر، أضفت أهمية خاصة للحدث العالمي، والذي تم نقله للعالم أجمع.
وأضاف أن هذا الحدث لم ينساه أى مصري، وخاصة مشهد عبور السيارات الناقلة للمومياوات، والتى تم تصميمها على الطراز المصري القديم، ومن المؤكد أن يساهم الحدث في الترويج السياحي للمناطق الأثرية المصرية.
وعبر صفحته الشخصية على «فيس بوك» وصف اللواء جودت عبد الجبار الخبير الأمنى بأسوان مشهد نقل المومياوات قائلاً: «التاريخ يسير في القاهرة ليحكي للعالم من هم المصريين».
وقال عبد الناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان إن مصر اليوم بعد سنوات من العمل والاجتهاد أصبحت محط أنظار العالم كله: «العالم بيشوف عظمة مصر، تحية لكل أبناء مصر، وتحيه لقائد مصر الرئيس السيسى اللي وعد في عز الظلام بالنور، وبيحقق وعده، وتحيا مصر».
وأضاف المرشد السياحي أسامة منصور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «أنا فخور إني مصري بجد، مصر بتتكلم عن نفسها دلوقتى».
كما غيّر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي «البروفيل» الخاص بصفحاتهم الشخصية بشعار الاحتفال بموكب مرور المومياوات، وفى سياق متصل، قدمت محافظة أسوان، اليوم بث مباشر لموكب الموميات الملكية البالغ عددها 22 مومياء، من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وخصصت المحافظة شاشة عرض «بلازما» في الساحة المفتوحة بميدان المحطة.
وقال محافظ أسوان أشرف عطيه أنه وجه بتجهيز شاشة عرض كبيرة وسط مشروع التطوير والتجميل الحضارى بميدان المحطة بأسوان؛ من أجل إتاحة الفرصة أمام المواطنين والزائرين من الأفواج السياحية لمشاهدة البث المباشر لهذا الحدث العالمي، والعمل الرائع الذى ليس له مثيل فى التاريخ القديم أو الحديث، موجهاً الدعوة لمشاهدته، وخاصة أن المحافظة حرصت على تحويل الجزء الأمامي لميدان المحطة لساحة مفتوحة لعرض هذه الأحداث، بجانب عرض الفنون والإبداعات المتنوعة، التي يتفرد بها التراث الأسوانى من الفلكلور والرقصات والفنون التشكيلية والتصوير وغيرها.