شرب المياه من الضروريات التي يحتاجها الصائم بشدة خلال شهر رمضان الكريم، حتى أنه يهتم بها أكثر من تناول الطعام بهدف تعويض ساعات أطول من الصيام، وتوضح نادين لبيب طبيبة تغذية، الحصة التي يحتاجها الصائمون من المياه، لتغذية أجسادهم بالمياه.
في وقت يحصل فيه الجسم على 20% فقط من حاجته من المياه، عبر تناول الأطعمة، يحصد الجسم النسبة الأكبر والتي تصل إلى 80% عبر شرب السوائل، مثل الماء والشاي والقهوة والحليب، وهو ما يثير التساؤل الأكثر أهمية، عن ضرورة حصول الجسم على نسب محددة من المياه في أوقات الإفطار خلال شهر رمضان.
تقول «نادين» إن نسب المياه التي يحتاجها الجسم، تختلف طبقا لمعدل الحركة وأسلوب تناول الطعام، حتى في شهر رمضان الكريم، موضحة: «يمكن للصائم تعويض حاجته للمياه، عبر تناول الحساء، وشرب الأنواع المختلفة من الشاي، ما يلبي حاجة الجسم للسوائل مع الانقطاع عن تناول الطعام والشراب لعدد طويل من الساعات».
تعمل السوائل من ناحية على الحفاظ على الصحة والنشاط، فيما تؤدي من الناحية الأخرى إلى الحفاظ على درجة حرارة الجسم، المساعدة على تسهيل عملية الهضم، حمل العناصر الغذائية إلى الجسم، وتخليصه من السموم.
وتنصح «نادين» بشأن ضرورة شرب كميات من المياه بعد الإفطار: «المياه هي المشروب الأفضل للإنسان في رمضان، وفي غيره من الشهور، عكس مشروبات رمضانية ينصح بتجنبها، نظرا لتكونها من كميات مرتفعة من السكريات، تتسبب في زيادة الوزن بصورة مبالغة في وقت قصير».
كما أوضحت «نادين» أنه على الرغم من أهمية شرب المياه، يجب مراعاة عدم الحصول عليها بكميات مبالغة وقت الإفطار، مع أهمية استبدال المشروبات المتخمة بالسكريات بأخرى طبيعية، بالإضافة إلى أهمية تناول الفواكة التي تعود على الصحة بالنفع في كل الأحوال.
تعليقات الفيسبوك