مصري من بلاد بره.. فهمي يحكي عن ليالي رمضان في فيينا: «أشتري قمر الدين وأتابع الاختيار»
استشاري نظم معلومات: «أشتري قمر الدين وأتابع الاختيار»
الدكتور حسين فهمي، استشاري إدارة الأعمال ونظم المعلومات في فيينا، وأحد علماء مصر تستطيع
منذ أن سافر إلى أوروبا للانتهاء من دراسة الماجستير ما بين ألمانيا والنمسا في علوم هندسة الكمبيوتر، في عام 2010، وهو يشعر بالحنين للأجواء المصرية الرمضانية، خاصة مع استقراره بشكل كبير في النمسا، فيبدأ في البحث سنويا مع بداية الشهر الكريم عن المصريين في الغربة الذين يحولون رمضان الغربة لـ«ونس».
هو الدكتور حسين فهمي، استشاري إدارة الأعمال ونظم المعلومات في فيينا، وأحد علماء مصر تستطيع، والذي ساهم في مشروع توحيد نظم ضريبة القيمة المضافة داخل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة لمساهمته في إعداد نظام موحد للتعامل مع الضرائب في النمسا حصد به العديد من الجوائز.
يقول فهمي لـ«الوطن» إن شهر رمضان الكريم له مكان خاصة في قلبه منذ الطفولة، واستمر ذلك حتى بعد السفر إلى فيينا لظروف الدراسة والعمل، حيث ارتبط دائما بالفرحة لقدومه والدفء العائلي والروحانيات والفوازير والأطباق الرمضانية الشهيرة مشيرًا إلى أن الشهر الفضيل ليعطي لنا طاقة جميلة بالصيام التي تظلل علينا بالرحمة والمعفرة سائلين الله أن يعم علينا جميعا باليمن والبركات.
ويتابع: «أحاول في كل عام أن أعيش الطقوس الخاصة بنا التي نفتقدها من الجلسات العائلية مع الأصدقاء وأيضا متابعة الدراما إن سمح الوقت».
وأكد فهمي أنه على الرغم من اختلاف الحالة الرمضانية بالخارج، إلا أنه حريص على حضور الإفطار مع الأصدقاء الذين شاركوه الدراسة منذ أكثر من 10 أعوام، حيث يجتمعون في المدينة التي درسوا بها وتكون تلك فرصة لمعرفة أحوالهم وغناء أغاني رمضان الشهيرة مع الأطفال.
فهمي : بشترى من فيينا قمر الدين
وأضاف فهمي: «من مميزات مدينة فيينا تواجد الأسواق العربية التي يمكننا من خلالها شراء المستلزمات الرمضانية خاصة قمر الدين الذي أحبه بشدة، كما أقوم بتزيين البيت بالفانوس وأتلقى التهنئة من الجيران النمساويين ويكون الشهر الكريم فرصة لهم لمعرفة المزيد عن عاداتنا وتقاليدنا، بالطبع بعد الجائحة لم يصبح الحال كما كان بسبب إجراءات الإغلاق المشددة في أوروبا، ولكن لعلها فرصة للتواصل الأكبر مع العائلة في مصر من خلال الانترنت فيظل للشهر الكريم مكانة كبيرة في قلوبنا جميعا تربطنا بالوطن الذي يعيش فينا أينما ذهبنا وفي كل الأوقات».
وواصل: «أتابع الجزء الثاني من مسلسل الاختيار بعد نجاح الجزء الأول وننتهز الفرصة في رمضان هذا العام لكي ندعو الله أن يزيل عنا ذلك الوباء وأن يديم الصحة علينا وعلى الأحباب وكل عام وأنتم بخير».