ناهد صلاح تصدر كتاب «هاني شنودة.. المغامر الزاهد»: لديه مخيّلة ثورية
ناهد صلاح
صدر عن الدورة 23 للمهرجان القومي للسينما المصرية كتاب «هاني شنودة المغامر الزاهد» للكاتبة ناهد صلاح، في إطار تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة بالمهرجان.
ويقع الكتاب في 96 صفحة تحكي عن سيرته الفنية كفنان مغامر، صانع روائع، كما وصفته المؤلفة، قائلة: إن لديه مخيّلة ثورية لحنية طبعت أعماله الكثيرة والمُتنوّعة حتى استحق لقب «موسيقار المصريين»، نسبة إلى فرقته الشهيرة التي كوّنها في العام 1977، وتجربته الفنية الزاهرة التي رسمت مساحة في عالمنا من الفرح والبهجة، وفي هذا الإطار عقدت مقارنة سريعة بينه وموسيقار الشعب سيد درويش، باعتبار أنهما أخلصا للموسيقى المصرية وتخليصها من زخارفها القديمة.
وأوضحت المؤلفة ناهد صلاح في تصريح لـ«الوطن»: تسعة فصول تضمن عناوين هي إشارة لرحلة حافلة: موسيقار المصريين، موسيقى الأفلام.. تاريخ في حضرة الصمت والأغنية والتكنولوجيا، بحضوره تكتمل الصورة.. سينما تختار إيقاعها، ثلاثي التغيير في سينما الثمانينيات والتسعينيات،نظرة لأفلام المشبوه/ الأفوكاتو/ الحريف، المشبوه .. الموسيقى تلاحق هواجس الحكاية، الأفوكاتو .. الموسيقى تنهض من الشجن والسخرية، الحريف.. أغنية الحنين والحزن الباذخ،هاني شنودة.. لونجا نصف قرن من الموسيقى المدهشة، هذا غير قائمة تضم أعمال هاني شنودة في السينما والدراما.
كما سعت الكاتبة إلى معرفة تأثير طموح هاني شنودة في التجديد والتغيير على الموسيقى التي وضعها للأفلام والأعمال الدرامية عموما، في إطار تكريم سينمائي له، مشيرة إلى أن اسم هاني شنودة صار على مدار رحلة حافلة واحدا من الكبار الذين أثروا السينما بموسيقاهم؛ إذ قدم نحو 143 عملا ما بين مسلسلات إذاعية وتليفزيونية، وأعمال مسرحية إلى جوار الأفلام السينمائية، وضع هاني شنودة موسيقاها التصويرية ليكتمل مشروعه في اتجاه موازِ لعالم الأغنية، حضور متنوع، ذو سطوة بأفلام قوية وكبيرة كما في: المشبوه، غريب في بيتي، عصابة حمادة وتوتو، الغول، الحريف، شمس الزناتي، وغيرها.