قبطان شارك في تحريك السفينة: «بنتي زغردت وهي رايحة الجامعة لما عرفت»
قبطان قاطرة عزت عادل المشاركة في تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس
قال القبطان شحتة قورة، قبطان قاطرة عزت عادل المشاركة في تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس، إنه أثناء تحريك السفينة، تحرك تيار الهواء بشدة، وزاد المد وارتفعت المياه، لذا جرى الانتظار حتى يهدأ الطقس، وتم التعويم على مرحلتين جزئي وكلي، وهذا ما دفع وكالة أنباء رويترز، إلى نقل هذا الأمر، واتصل أحد أصدقائي بي فأبلغته أن رويترز كاذبة، وسنثبت ذلك خلال ساعات قليلة.
وأضاف «قورة»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «ON»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، «بنتي زغردت لما عرفت أن السفينة اتحركت، وهي رايحة الجامعة، في الوقت اللي الناس نشرت إشاعات من أعداء الوطن، وبعض الناس انساقوا وراهم».
وأشار قبطان قاطرة عزت عادل المشاركة في تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس، إلى أن أصعب يوم مر عليه هو أول مرة تم تحريك السفينة فيها، حيث تحركت مسافات صغيرة جدا، ولم يستطيعوا تحقيق أكبر من ذلك، لافتا إلى أنه وجه الشكر إلى كل المشاركين من غطاسين وفنيين والمهندسين، مبينا أن رضا شحاتة وهيثم جنينة وكل الأشخاص المشاركين، كان لهم دورا في تحريك السفينة، في ظل العمل ضمن منظومة متكاملة، تحت إدارة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح «قورة»، أن المراكب العملاقة لا تتحرك من أول مرة، لكن تحتاج أكثر من محاولة، موضحا أن الناس العادية لا تعرف ذلك، وهذا ما وضع ضغط عليهم.
واستطرد: «الميديا عملت حاجة كبيرة من المركب، وما حدث يدرس في كل مواني العالم، زمايلي وصفولي الفرحة الصبح، لما المراكب ضربت سرينة، عشان السفينة اتحركت كل المواني ضربت سراين، عشان تبلغ إن أزمة السفينة اتحلت».