كيف ساعدت أعمال التكريك في تعويم السفينة الجانحة؟
السفينة الجانحة في قناة السويس
علي مدار الأيام الماضية، سعت هيىة قناة السويس بشتى السُبل لتعويم السفينة البنمية الجانحة في مدخل القناة الجنوبي، عبر اتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات الفنية.
«ربيع»: لأول مرة تستخدم عمليات التكريك في تعويم السفينة
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن عملية التكريك التي تمت ساعدت بشكل كبير في عمليات تعويم السفينة، عبر خلخلة الرمال والصخور أسفل السفينة بعدما تمت إزالة كميات ضخمة وصلت لأكثر من 27 ألف متر مكعب من الرمال.
الأمان أثناء التكريك
راعت هيئة قناة السويس الأمان بشكل كبير خلال عمليات التكريك على مقربة من السفينة الجانحة بمسافة وصلت إلي 10 أمتار تقريبا، وقال الفريق ربيع إنه تم تعويض القرب عن السفينة بالانهيارات الطبيعية للتربة نتيجة التكريك يعد خلخلتها، وتابع أن الهيئة كانت تراعي بدن السفينة بشكل سليم تماما دون المساس به بنجاح عملية التعويم دون وجود خسائر في السفينة.
الكراكة مشهور
كانت الكراكة مشهور نقطة السر في عمليات التكريك التي تم تنفيذها لقدرتها الهائلة في أعمال التكريك، ونفذت «الكراكة» أعمالها في وقت قياسي بإزالة 27 ألف متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه من أسفل وحول السفينة الجانحة للمساعدة في عمليات التعويم.
الكراكة العاشر من رمضان
توقفت الكراكة العاشر من رمضان عند انتهاء أعمال التوسعة والتهيئة لعمل الكراكة مشهور، وبحسب العاملين فالكراكة العاشر من رمضان بدأت العمل فعلا بالتوسعة لبدء عمل الكراكة مشهور وساعدت أيضا في عمليات التوسيع حول بدن السفينة الجانحة في قناة السويس.
القاطرات العملاقة
وأوضح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أنه تم زيادة عدد القاطرات في عملية تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس بالمدخل الجنوبي للقناة ووصلت إلي 15 قاطرة، لافتا إلى أن عدد القاطرات المملوكة للهيئة 9 قاطرات فيما وصلت قاطرة هولندية ضخمة للمساعدة في عملية قطر وسحب السفينة لما تمتلكه من قوة كبيرة.
ودفعت الهيئة بقاطرتين جديدتين أمس ايضا هما «عبد الحميد يوسف ومصطفى محمود» للمشاركة في مناورات شد سفينة قناة السويس الجانحة مشيرا إلي إن القاطرتين تعملان بقوة شد 70 طنا وتم الانتهاء من تجارب البحر وتجارب التشغيل بما يحقق الاستفادة من القاطرتين.