"حماة الإيمان": خلط "البطلان" بـ"التطليق" مخالف لقوانين الكنيسة
قال مينا أسعد، رئيس رابطة "حماة الإيمان" وأستاذ اللاهوت الدفاعي، إن هناك فرق بين البطلان والتطليق في المسيحية، موضحًا في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن بطلان الزيجة، هو فسخ العقد وإنهاء ما ترتب عليه من آثار، نتيجة لوجود تدليس في بداية العقد، مثل إخفاء أمر ما كالمرض المزمن أو العيوب الجنسية من طرف عن الطرف الثاني.
وأضاف أنه حسب قوانين الكنيسة، رغم عدم وجود مرجعيه لها في قوانين الأباء أو الكتاب المقدس، يجوز فسخ العقد مع إعادة تزويج الطرفين بتصريح زواج مشروط يوضح تفاصيل المشكلة.
وأما "التطليق"، أوضح أنه وجود رغبة في الطلاق بفسخ عقد الزوجية من أحد الأطراف، وفي المسيحية يكون سبب الزنا أو تغيير الدين فقط، فيتوجه صاحب الرغبة إلى الكنيسة، التي تحقق رغبة المطلق، بإصدار قرار التطليق وفسخ الزيجة، عند اقتناعها بصحة السببين الزنا أو تغيير الدين.
وأشار إلى أن المسيحية لا يوجد فيها، على الإطلاق، فارق في النتيجة بين "الطلاق" و"التطليق"، ولا علاقة لهما ببعض.
وتمنى أسعد أن يقدم كل صاحب رأي مخالف لما يقوله، ما يملك من إثباتات كتابية وآبائية، وتوفيرًا للوقت والجهد، مشيرًا إلى أن محاولات البعض للتلاعب بالألفاظ في المسميات؛ لتمرير قوانين مخالفة للكتاب المقدس، لن تجدي نفعًا.