"القومية للفيروسات الكبدية": الكمية الموردة من "السوفالدي" تكفي حتى يناير المقبل
قال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن كمية دواء "السوفالدي"، التي ستورد للبلاد، على الرغم من كونها كمية قليلة، إلا أنها نفس الكمية التي تطرح في أمريكا وكل الدول، وأنها ستكفي حتى شهر يناير المقبل، مشيرًا إلى أنه بدءًا من فبراير المقبل، سيكون هناك أدوية أخرى أكثر فاعلية.
وأضاف "دوس، أنه سيتم تقسيم مرضى الكبد بكافة المراكز إلى أربعة درجات تبدأ من "إف1 وحتى إف4"، أقلها خطورة "إف 1" وأعلاها "إف4"، لافتًا إلى أن الأولوية في العلاج في الفترة المقبلة، ستكون لمرضى "إف4"، ممن يعانون من التليف، ومن لا يستجيبون للعلاج بـ"الإنترفيرون".
ونفى رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إمكانية استخدام هذا العقار مع مرضى الفشل الكبدي قائلًا: لم يتأكد بعد جدوى وأمان هذا الدواء "السوفالدي" لمرضى الفشل الكبدي، ولذلك سيتم استبعادهم من العلاج بهذا العقار.
وأوضح، أن العلاج سيتم بطريقتين الأولى، هي العلاج الثلاثي، حيث يحصل المريض على "السوفالدي"، بجانب "الإنترفيرون"، و"الريبافيرين"، وستكون مدته ثلاثة أشهر، ويحقق نسبة شفاء 95%، أما الطريقة الثانية، فستكون للمرضى الذين يعانون من أمراض تعيق استخدام "الإنترفيرون" في علاجهم وسيحصلون على هذا الدواء منفردًا لمدة 6 أشهر.