إطفاء الأنوار في احتفالية «ساعة الأرض» السبت المقبل
برج القاهرة يطفئانوارة بساعة الارض ارشيفية
يحيى العالم يوم السبت المقبل، احتفالية «ساعة الأرض»، لحث المواطنين على خفض استهلاك الكهرباء لمواجهة التغيرات المناخية، وهي الاحتفالية التي تأتي للعام الثاني على التوالي، وسط ظرف عالمي أظهر أهمية التكاتف العالمي لمواجهة المستجدات البيئية التي تعصف بكوكبنا، بسبب انتشار فيروس كورونا، وأعلنت وزارة البيئة المشاركة هذا العام، بإطفاء أنوار عددا من المعالم الرئيسية والهيئات الحكومية.
وعلى الرغم من انشغال العالم حاليا في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وفي الوقت الذي أدت عمليات الإغلاق في مختلف أنحاء العالم إلى خفض مستوى التلوث، إلا أن التغيرات المناخية لا تزال خطرا يهدد الكوكب بشكل كبير، لذا أعلنت ألمانيا واستراليا والإمارات إطفاء أنوار أهم معالمها، بالتزامن مع ساعة الأرض.
وتتمثل أهداف ساعة الأرض بشكل رئيسي في تشجيع الناس من حول العالم على اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميا، إلى جانب المحافظة على البيئة ونشر الوعي لحماية الأرض، وبالتالي حماية مستقبلنا.
بعد إجراء بحث حول ساعة الأرض وإحصائيات المشاركة، أظهرت النتائج مشاركة أكثر من 2.2 مليون شخصا، و2000 شركة، بإطفاء أضوائهم لمدة ساعة واحدة في أوّل حدث لساعة الأرض عام 2007، وهي الآن واحدة من أكبر الفعاليات البيئية في العالم؛ إذ يشارك فيها ملايين الأشخاص في أكثر من 180 دولة بهدف بدء محادثات ومبادرات دولية لحماية الطبيعة ومكافحة أزمة المناخ، من أجل ضمان صحتنا وازدهارنا وبقائنا.
ظهر مفهوم ساعة الأرض في مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، وهو حدث عالمي يُقام سنوياً بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة، ويشجع الناس خلاله من أفراد وعائلات وشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة، من الساعة 08:30 مساء وحتى 09:30 مساءً بالتوقيت المحلي لأي بلد.
لاقت فعاليات ساعة الأرض إقبالا كبيرا حول العالم؛ إذ تشارك آلاف المدن والقرى بهذا الحدث السنوي.