الاتحاد العام للمصريين فى الخارج ينددون بتقرير «رايتس ووتش».. ويصفونه بـ«المنحاز»
ندد الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، بالتقرير الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش، عن فض اعتصام رابعة، أمس الأول، مؤكداً أنه استمراراً لتوجهات المنظمة، التى وصفها بـ«غير الموضوعية» ضد مصر.
وقال بهجت العبيدى، المتحدث العام باسم الاتحاد للوطن إن: «المنظمة اعتمدت فى تقريرها على شهود غير محايدين، مما يؤكد وقوفها فى صف جماعة الإخوان الإرهابية، ومما يؤكد توجه المنظمة المنحاز ضد مصر، وتجاهلها عن عمد لمئات الشهداء والمصابين من المؤسسة اﻷمنية المصرية».
وأضاف «العبيدى»: ويدفع هذا للتشكك فى نوايا معدى التقرير، الذى يخدم (الإخوان)، بحسب وصفه.
وتابع «العبيدى» لـ«الوطن»: المنظمة تعد من وسائل الضغط اﻷمريكية، ولقد تم استخدامها فى العديد من المواقف لتبرير السياسة اﻷمريكية المنحازة، والتى تكيل بعدة مكاييل، ولذا فالاتحاد العام يرفض تقريرها جملة وتفصيلاً.
وفى السياق ذاته، رفض اتحاد الجالية المصرية باليونان، تقرير هيومان رايتس، الذى أصدرته المنظمة فى وقت «له دوافعه وأهدافه»، بحسب ذكر بيان له.
وأضاف بيان الاتحاد «إن المنظمة وصفت أحداث رابعة بالمجزرة، وبأن ما تم فيها كان جرائم ضد الإنسانية، فى الوقت الذى غضت فيه الطرف عن وصف إسرائيل بأنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية للشعب الفلسطينى، فى غزة، والذى راح ضحيته، ما يقرب من 2000 شهيد، ربعهم من الأطفال، وتشريد أكثر من عشرة آلاف فلسطينى، حيث لا يمكن لعاقل، أن يساوى بين فض اعتصام، وبين المحارق فى غزة.
وتابع بيان الاتحاد: بدا واضحاً سوء نوايا التقرير، وعدم حياده بداية من الصفحة الأولى، حيث أنكر التقرير على الشعب المصرى ثورته فى 30 يونيو، وبدلاً من ذلك، أطلق عليها احتجاجات شعبية هائلة ضد مرسى، وأن الجيش استولى على السلطة، وهو وصف ليس له أصلاً علاقة بالتقرير.
كما ذكر الاتحاد، فى بيانه بأن تقرير هيومان رايتس، انصب بأكمله على عملية فض الاعتصام، فى تجاهل «متعمد» عن ماهية وقانونية هذا الاعتصام، وعن جميع المحاولات التى بذلت لفضه سلمياً، وأوضح: «تجاهل التقرير دعاوى الإرهاب، وخطاب الكراهية من فوق منصة رابعة، وأعمال التعذيب فى الميدان، التى وقعت أثناء فترة الاعتصام، ولم يتساءل عن كيفية وجود الأسلحة المختلفة، وأقنعة الغاز والخوذات الواقية مع المعتصمين».