«أبو الغيط» بعد قرار المحكمة الجنائية: المدعية العامة شجاعة
مؤتمر دولي للجرائم في فلسطين
قال الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المؤتمر يأتي في وقت دقيق تمر به المنطقة والقضية الفلسطينية، وفي ظل مستندات عديدة ووصول إدارة أمريكية جديدة نأمل أن تقوم بدورها المأمول في دفع عملية سلام جادة، حيث إن تعطل فرص الحل السلمي طوال فترة الإدارة الأمريكية السابقة أدى إلى تدهور أكبر في الوضع.
وأشار أبو الغيط، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير محمد أمين ولد كيك، خلال أعمال المؤتمر، إلى أن الصراع «الفلسطيني- الإسرائيلي»، أن دول الاحتلال سعت إلى أخذ السياسية بعيدًا عن مبادئ القانون الدولي، حيث يسعى الطرف الإسرائيلي دائمًا للتفاوض من دون مرجعيات وهذا منطق مغلوط لا علاقة له بالعالم المعاصر أو بنظمه القانونية ومبادئه المستقرة، ما يؤكد أهمية إعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية أوائل هذا الشهر المضي قدما في التحقيق في الحالة في دولة فسطين القرار الذي يأتي لصالح لعدالة في كل مكان وليس فلسطين وحدهاكما يعكس شجاعة كبيرة من المدعية العامة، وهي سيدة شجاعة بحق وتستحق منا جميعا كل دعم وتقدير.
وتابع أن ذلك ينطوي من دون شك على بارقة أمل بتحقيق العدالة وإافاذ القانون الدولي ومحاسبة المسؤولين الاسرتئليينعن جرائمهم وانتهاكاتهم بحق ابناء الشعب الفلسططيني القابع تحت الاحتلابل، معتبرًا الخطوة تطورًا مهمًا، وإنما يعزز مبادئ العدالة الدولية بوجه عامداعيا الدول الاطراف في ميثاق رزما الأساسي احترام التزامتها في هذا الصدد وابعاد القضية عن منطق المصالح .
وأكد دور الجامعة العربية في تفعيل هذه الآليات من خلال دعمها الثابت والمتواصل لدولة فلسطين في جميع تحركاتها من اجل إنصاف العدال وتحقيقي مبدأ المساءلة لجرائم الاحتلال.
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال ضد الإنسانية ثابتة وفاضحة، حيث إن الاحتلال ذاته أكبر هذه الجرائم والاستيطان هو ايضا جريمة حرب، وآن الآوان لوضع الاحتلال في موضع المحاسبة والتي تعداول خطوات الطريق نحو العدالة، ولا يمكن أن يتاسس سلام مستدام إلا على قاعدة من العدالة والمحاسبة على الجرائم.