دفن جثتي نقاش منتحر وميكانيكي انفجر فيه إطار لودر بالقليوبية
جثة
أمرت النيابة العامة بمحافظة القليوبية، قبل قليل، بالتصريح بدفن جثتي نقاش أقدم على الانتحار بتناول سم الفئران، إثر إصابته بمرض نفسي وحالة اكتئاب، بدائرة مركز طوخ، وميكانيكي لقى مصرعه إثر انفجار إطار «لودر» أثناء تزويده بالهواء، داخل إحدى الشركات بمدينة العبور.
وبدأت النيابة العامة، في وقت سابق اليوم السبت، التحقيق في واقعتي انتحار نقاش بمركز طوخ، ومصرع ميكانيكي في حادث بمدينة العبور، حيث طلبت تحريات المباحث حول الواقعتين، وتقارير الطب الشرعي حول ملابسات وأسباب الوفاة.
وشهد مركز طوخ انتحار نقاش شاب، يُدعى «أحمد س. أ.»، يبلغ من العمر 24 سنة، بعد تناوله سم فئران، حيث كان يعاني حالة نفسية سيئة، أدت إلى إصابته بالاكتئاب، وتلقى اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إخطاراً من المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز طوخ، يفيد بورود إشارة من المستشفى بوصول الشاب جثة هامدة، نتيجة تناول مادة سامة.
وتم إخطار اللواء فخرالدين العربي، مدير أمن القليوبية، بالواقعة، وبالفحص تبين للعميد تامر موسى، مأمور مركز طوخ، أن المتوفى تناول سم فئران، وبسؤال والده، قرر بتناول نجله السم بقصد الانتحار، مشيراً إلى أنه كان يعاني من مرض نفسي منذ عامين، ويتم علاجه في مصحة نفسية، ولم يتهم أحداً بالتسبب في وفاته.
وفي مدينة العبور، لقي ميكانيكي مصرعه وأُصيب زميله بإصابات بالغة، حيث جرى نقله إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى، نتيجة انفجار إطار «لودر» أثناء قيامهما بتزويده بالهواء،داخل مقر شركة للمعدات الثقيلة، حيث تلقى مدير أمن القليوبية إخطاراً بالواقعة من المقدم يوسف الشامي، رئيس مباحث قسم العبور.
وتبين للواء حاتم حداد، مدير مباحث القليوبية، والعميد محمد حسني، رئيس فرع البحث الجنائي، مصرع شاب يُدعى «حسام م. ع.»، 29 سنة، ميكانيكي معدات ثقيلة، إثر إصابته بجروح في الرأس، تسببت في توقف عضلة القلب، مما أدى إلى وفاته، وإصابة آخر يُدعى «محمود م. ع.»، 28 سنة، ميكانيكي، بتهتكات في الرئة، وتم حجزة بغرفة العناية المركزة بالمستشفى.
وكشفت التحقيقات أنه أثناء تواجد المجني عليهما بشركة للمعدات الثقيلة، على طريق «مصر - الإسماعيلية» الصحراوي، بدائرة قسم العبور، وأثناء قيامهما بتزويد هواء للودر داخل الشركة، انفجر الإطار بهما، ما أسفر عن الإصابات المشار إليها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.