دار الإفتاء المصرية تعلق على فتح المسجد النبوي لصلاة التراويح

دار الإفتاء المصرية تعلق على فتح المسجد النبوي لصلاة التراويح
- التراويح
- المسجد النبوي
- صلاة التروايح
- دار الإفتاء المصرية
- التراويح
- المسجد النبوي
- صلاة التروايح
- دار الإفتاء المصرية
علقت دار الإفتاء المصرية على قرار السلطات السعودية بإقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان بالمسجد النبوي الشريف.
وكتبت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «صلاة التراويح ستقام في المسجد النبوي وفق الإجراءات الاحترازية»، مضيفة «اللهم ارزقنا صلاة في الروضة بجوار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم».
وأعلنت المملكة العربية السعودية، أمس، أن صلاة التراويح ستقام في المسجد النبوي بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، أسوة بالفروض، وفق عدة ضوابط، وجاء ذلك خلال تدشين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس خطة وكالة شئؤون المسجد النبوي لشهر رمضان المبارك.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أنه جرى وضع خطة شهر رمضان المقبل، بطريقة تراعي تأثر البرامج والمستهدفات بالتوجيهات المستجدة في ظل جائحة كورونا وكثافة حركة الزوار والمصلين بالمسجد النبوي.
وأكد خلال التدشين ضرورة مواصلة النجاحات التي تحققت منذ بدء المتطلبات والإجراءات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتسخير المنجزات في تطوير وتجويد منظومة خدمات المسجد النبوي بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة.
كما تتكون خطة شهر رمضان المبارك لهذا العام من تمهيد وملامح ومستجدات وبرامج ومستهدفات وبدائل وطوارئ وإدارة أزمات لشهري شعبان ورمضان، وتنفيذ الاستعدادات خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك.
ووضعت جميع المعلومات والمستهدفات في الخطة بالمقارنات التراكمية بين الأشهر التي تسبق شهر رمضان، وبطرق تراعي تأثر البرامج والمستهدفات بالتوجيهات المستجدة وكثافة حركة الزوار والمصلين بالمسجد النبوي، وأن موسم هذا العام استثنائي في ظل جائحة كورونا، حيث يتسم بالحضور النسبي وفق الإجراءات الاحترازية.
وتبلغ الطاقة التشغيلية القصوى في ظل الإجراءات الاحترازية: 45000 مصل، ويضاف للطّاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة والتي تستوعب 15000 مصل، والطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلّين خلال شهر رمضان 60000 مصل في وقت واحد.
أما الطاقة الاستيعابية لعموم المسجد النبوي قبل جائحة كورونا بسطحه وساحاته تبلغ 350.000 مصل باستثناء الساحة الجنوبية العرضية، وتستوعب الساحة الغربية الجديدة 96.000 مصل، وبذلك تكون نسبة التشغيل المخطط لها في رمضان هذا العام 1442هـ 13% من كامل الطاقة التشغيلية للمسجد النبوي وساحاته.
ونصت الخطة على استمرار تنظيم أماكن أداء الصلوات المفروضة بحيث يكون الأئمة والمؤذنون والقيادات والموظفون في الحرم القديم، إضافةً للعمّال الذين تنحصر أعمالهم في الحرم القديم.
كما يؤدي المصلون الصلوات المفروضة في الحصوات ونواحي المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطّة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وتتضمن الخطة استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعمول بها في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك واستمرار تخصيص الحرم القديم للأئمة والمؤذنين والقيادات والموظفين والعمال الذين تنحصر أعمالهم في الحرم القديم، باﻹضافة للزوار والمصلين في الروضة الشريفة من خلال التصاريح الصادرة عبر تطبيق توكلنا والمسجلين في تطبيق اعتمرنا.
كما يغلق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة ويفتح قبل أذان الفجر بساعتين باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة.