في ذكرى سيد درويش.. محمد عادل يكشف عن مسلسل منتظر يجسد فيه سيرته
ميدو عادل: سيد درويش شخصية صعبة غنية بالخطوط الدرامية
سيد درويش والفنان محمد عادل
ما يزيد على 100 طقطوقة و40 موشحًا و30 أوبريت ورواية مسرحية، قدمهم سيد درويش في مسيرة فنية قصيرة غزيرة الإنتاج جعلت منه «فنان الشعب»، وعلى الرغم من وفاته في 10 سبتمبر 1923، عن عمر ناهز 31 عامًا فقط، إلا أنه كان صاحب النصيب الأكبر في تطوير الموسيقى الشرقية، وأكثر المساهمين فيها بألحانًا عاشت لأجيال، ومازال يُعاد إحياؤها حتى الآن، وتلقى استحسان جميع الفئات والأعمار.
محمد عادل: عرض سيد درويش المسرحي أجل المسلسل
وبالتزامن مع ذكرى مولد «فنان الشعب» في 17 مارس 1892، كشف الفنان والممثل محمد عادل، والذي قدم دوره في عرض «سيد درويش» المسرحي على مسرح البالون في 6 أغسطس 2020، عن أنه كان يعمل على مسلسل درامي يقدم قصة حياة «درويش»، لكن بعد عرض المسرحية عليه، وأنها كانت على نفس الوفاق؛ أجل العمل الدرامي، مضيفًا أن المسرحية لاقت نجاحًا كبيرًا، ومع ذلك فإنه ما زال يعمل على التحضير لفكرة العمل الدرامي.
ميدو عادل: أغاني سيد درويش خارجة من القلب
وأضاف «عادل» في حديثه لـ«الوطن»، أن سر استمرار أغاني سيد درويش حتى الآن أنها كانت حقيقة: «أي حاجة بتتعمل من القلب بتعيش في القلب»، مضيفًا أن هناك أعمالا قديمة يسعد الجمهور لرؤويتها مجددًا على رأسها أغاني «فنان الشعب»؛ لأنه تحدث بلسان حال البسطاء والفقراء.
خطوط درامية في حياة سيد درويش
سيد درويش شخصية صعبة التجسيد، حسبما ذكر ميدو عادل، وذلك لأنه توفى صغيرًا عن عمر 31 عاما، وكان يحب مصر بجنون ويعشق ترابها، فضلا عن كونه مناضلا محبًا للفن أكثر من أي شيء آخر، وتزوج كثيرًا، وأدمن المخدرات في فترة من حياته، كل هذا يجعله شخصية غنية بالخطوط الدرامية: «نقدر نقول عليه شخصية استثنائية عمل كل حاجة في الدنيا».
الفنان الشاب: عشقي لسيد درويش ساعدني في تجسيده
يرفض الممثل الشاب فكرة تقمص الشخصية بنسبة 100%، إلا أن عشقه لسيد درويش منذ كان صغيرًا ساعده في تجسيد شخصيته ببراعة، مضيفًا أنه ليس من السهل على أحد تقديم كل هذا المنتج الفني في وقت قصير مثلما فعل «فنان الشعب»، وهذا بسبب صدقه في أعماله.