5 عوامل تدفع ابنك المراهق لتعاطي المخدرات.. منها العنف والتفكك الأسري
الهروب من ضغوط الحياة يدفع الشباب للإدمان
جانب من تعاطى المواد المخدرة ..أرشيفية
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامج «وعي» لتغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، ويتضمن تشكيل الوعي الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية، منها مكافحة تعاطي المواد المخدرة.
وأوضح صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، أن هناك العديد من عوامل الخطورة التي تساعد على اتجاه الأبناء المراهقين للتعاطي والإدمان كالتالي:
- عدم تواصل الأسرة مع أبنائها وعدم تفهمهم ومتابعتهم.
- انشغال الأب والأم الدائم وعدم إعطاء الأبناء الوقت الكافي للرعاية والحوار.
- سوء استخدام الأدوية.
- إساءة معاملة الأبناء سواء بالشدة أو التدليل.
- العنف والتفكك الأسري المتمثل فى الطلاق أو الوفاة أو الصراعات داخل الأسرة.
لماذا يلجأ الشباب إلى التعاطي والإدمان؟
وأوضح الصندوق أن هناك عددا من المعتقدات الخاطئة حول تعاطى الإدمان تتمثل فى «الحصول على اللذة والمتعة، مجاراة الأصدقاء وحب التجربة، الهروب من ضغوط الحياة، ضعف الوازع الديني، وقت الفراغ، الاعتقاد بأن المواد المخدرة تزيد القدرة البدنية والجنسية».
ما مظاهر الاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات؟
أوضح «مكافحة الإدمان» أن هناك عددا من المظاهر السلوكية المتمثلة في «الكذب، السرقة، عدم احترام قيم المجتمع، الفوضى والإهمال، التأخر الدراسي، التدهور الوظيفي، العدوان على الأهل، الاحتياج الدائم للأموال، التغيب عن المنزل لفترات طويلة، عدم الاهتمام بالمظهر، الميل للعزلة، التخلي عن الأنشطة الاجتماعية والانسحاب من المشاركة في المناسبات».
كما أن هناك عددا من المظاهر المعرفية المتمثلة فى ظهور الأفكار المغلوطة عن المخدرات، بجانب ضعف الذاكرة والشك في المحيطين والهلاوس والضلالات.
كيف تلعب الأسرة دورا إيجابيا لدعم تعافي وشفاء ابنها من الإدمان؟
يمكنها متابعة تغير شخصية المريض وتخليه عن السلوكيات الإدمانية، كما أن للأسرة دورا في حضور جلسات الإرشاد الأسري والإرشاد الزوجي.
- تقبل المريض قبولا غير مشروط.
- عدم السخرية من المريض وعدم إفشاء أسراره للآخرين.
- المراقبة غير المباشرة لسلوكيات المريض.
- إظهار الأسرة لعودة ثقتها في المريض، وذلك بتكليفه بأدوار ومسئوليات مختلفة.