مصدر أمني ينفي الشبهة الجنائية في وفاة الداعية «عماد عيد» بالإسماعيلية
رواد الفيس بوك أشاعوا وفاته بعد مشاجرة مع الجيران تسببت في أزمة قلبية
الشيخ عماد عيد
أكدت مصادر أمنية مسؤولة بمديرية أمن الإسماعيلية عدم تلقي المديرية أية بلاغات حول وفاة الداعية الإسلامي «عماد عيد»، في مشاجرة نشبت أمس الثلاثاء، نافية ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المصادر إن ضباط المباحث الجنائية أجروا التحريات حول الواقعة ولم يتبينوا من حدوث مشاجرة أو مشادة بمنطقة إقامة الداعية «عماد عيد»، مؤكدة عدم تحرير أية محاضر أو اتهام أحد بوفاته بعكس ماتم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر مقربة من الأسرة وفاة الشيخ عماد عيد وفاة طبيعية إثر أزمة قلبية مفاجأة داخل منزله، وأنه لم يكن طرفاً في أي مشاجرة أو مشادة مع أحد، ونفت المصادر وجود أي عداءات للداعية الراحل مع أحد، أو اتهام أحد بالتسبب في وفاته مؤكدة أن الوفاة طبيعية وليست هناك شبهة جنائية.
وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، نشروا وفاة الداعية الإسلامي عماد عيد، إثر مشادة مع أحد الجيران اعتدى عليه فيها بالسب والقذف مما أدى إلى سقوطه متوفياً بسبب ارتفاع في ضغط الدم.
وشيع الآلاف جثمان الشيخ عماد عيد أمس الثلاثاء بمقابر الأسرة وسط حضور كبير، وقال جيران االداعية الراحل إنه كان من أفضل الأشخاص دعوة للفضيلة لاستخدامه اللين والاقناع بضرورة الابتعاد عن المعاصي والتقرب إلي الله.
وعمل عيد كمقدم لبعض الفقرات الدينية في بعض البرامج إضافة إلي دروس في الفقه والشريعة بمسجد الجمعية الشرعية بالإسماعيلية.