غلق وتشميع مصنع أعلاف وحظيرة ماشية بالخانكة
جانب من الحملة
قال طلال ربيع، نائب رئيس مركز ومدينة الخانكة، إن الأجهزة المحلية، بالتعاون مع رجال الشرطة، نفذت حملة لغلق وتشميع مصنع «أعلاف»، بمنطقة جمعية النصر وحظيرة لتربية وذبح الماشية بكفر عبيان بمدينة أبوزعبل، التابعة لمدينة الخانكة.
وأشار «طلال»، في تصريح له، اليوم، إلى أنه بناء على شكاوى الأهالي، من تسبب تلك المنشآت في الروائح الكريهة، حيث يقوم المصنع بتجميع ريش وأحشاء الدواجن من محلات بيع وذبح الدواجن، ويتم فرمه لتحويله لمنتج أعلاف حيواني.
وأضاف نائب رئيس مدينة الخانكة، أنه تم غلق حظيرة الماشية أيضًا، لكونها داخل الكتلة السكنية، وعدم الذبح داخل المجازر المخصصة لذلك، يأتي ذلك بناء على توجيهات اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والعميد خالد كشك رئيس مركز ومدينة الخانكة.
وكان أهالي منطقة أبوزعبل، التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، اشتكوا من روائح كريهة يسببها مصنع يقوم بفرم أحشاء الدواجن، لتحويلها لعلف حيواني، وطالبوا المسؤولين بإغلاقه لما يسببه من أضرار بالصحة العامة للمواطنين القانطين بجواره.
فيما شنت الأجهزة المحلية بمجلس مدينة ومركز كفرشكر حملة نظافة عامة ورفع كافة القمامة والمخلفات من الشوارع والطرق والميادين وقرى الوحدات المحلية والطريق السريع بنها المنصورة بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وأكد اللواء هشام رفعت رئيس مركز ومدينة كفر شكر أنه تم رفع 110 أطنان تقريبا من القمامة ومخلفات من المقلب الوسيط والمحولة من الشوارع والطرق والميادين وقرى الوحدات المحلية والطريق السريع مشيرا إلى أنه تم نقلها إلى المقلب العمومى بمنطقة أبو زعبل بمدينة الخانكة
وأضاف «رفعت»، فى تصريحات صحفية أنه يوجد تعليمات مشددة لكافة نواب رئيس المركز والمدينة ورؤساء الوحدات المحلية بضرورة الاهتمام بالنظافة العامة ورفع القمامة والمخلفات من الشوارع والطرق وقرى الوحدات المحلية على مدار اليوم حفاظا على البيئة والصحة العامة لأهالينا المواطنين مع ضرورة التطهير المستمر مضيفا أننا نولى ملف النظافة وجمع القمامة أهمية كبيرة جدا من أجل راحة وخدمة أهالينا المواطنين
وناشد رئيس المركز والمدينة جموع المواطنين بضرورة الالتزام بالقاء القمامة فى الصناديق المخصصة والمنتشرة بالشوارع لجمع القمامة بها بدلا من وضعها فى الشوارع وترك الصناديق فارغة وذلك لحين نقلها إلى المقلب الوسيط والعمومى حفاظا على البيئة والصحة العامة والمظهر الجمالي والحضار.