وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة: 35 وزيرا بينهم 5 سيدات
حكومة الدبيبة التي حازت ثقة البرلمان بها أول وزيرة خارجية في تاريخ ليبيا
من بين 35 وزيرا، يشكلون إجمالي وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي منحها البرلمان الليبي الثقة، أمس، اختار رئيس الحكومة، 5 وزيرات في حكومته، ومنحهن حقائب مهمة من بينها الخارجية والعدل.
والوزيرات الجديدات هنّ: نجلاء المنقوش، وزير الخارجية، وحليمة ابراهيم عبدالرحمن، وزيرة العدل؛ ووفاء أبو بكر محمد الكيلاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية؛ ومبروكة توفي عثمان اوكي، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية؛ وحورية خليفة ميلود الطرمال، وزيرة الدولة لشؤون المرأة.
وتعتبر نجلاء المنقوش أول ليبيّة تتولى حقيبة الخارجية في ليبيا، ضمن الحكومة الانتقالية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي منحها البرلمان الثقة أمس.
وبذلك تنضم المنقوش لقائمة وزيرات الخارجية العربيّات وهن: الناهة بنت حمدي ولد مكناس (2009)، أول وزيرة خارجية موريتانية، وأول وزيرة خارجية في الدول العربية؛ وفاطمة فال بنت اصوينع (2015)، من موريتانيا أيضا؛ والسودانية أسماء محمد عبدالله (2019)، بحسب «بي بي سي».
ونجلاء المنقوش التي تولت حقيبة الخارجية، أستاذة قانون، ومحامية في القانون الجنائي، وتركز في بحوثها وعملها على عملية الانتقال من الحرب إلى السلم وبناء السلم، وفقا لما جاء في سيرتها الذاتية المنشورة على موقع مركز الأديان العالمية والدبلوماسية وحل النزاعات (CRDC).
وكانت قد حازت على منحة برنامج فولبرايت الشهيرة (Fulbright) لتدرس الماجستير في مجال تحويل النزاعات من مركز العدالة وبناء السلام (CJP) في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في التعريف ذاته، أنها عملت ممثلة محليّة لمعهد الولايات المتحدة للسلام في ليبيا، وكذلك في المجلس الانتقالي الوطني.
وكانت غالبية أعضاء مجلس النواب الليبي، صوّتوا على منح الثقة للحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بعد أن شهدت جلسة أمس اعتراض عدد من النواب على بعض الأسماء المقترحة في التشكيلة، وطالبوا بإعادة النظر فيها.
وفي تغريدة له بمناسبة يوم المرأة العالمي يوم 8 مارس/آذار، وعد عبدالحميد الدبيبة بـ«مشاركة بشكل مميز» للمرأة في حكومة الوحدة الوطنية.
واختير عبد الحميد الدبيبة، رئيسا للحكومة الانتقالية، مطلع الشهر الماضي، خلال محادثات جرت في مدينة جنيف، للإشراف على الاستعداد للانتخابات المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.