بالصور| نقص مياه الري يهدد آلاف الأفدنة بالتلف بقنا
تعاني أكثر من 7 آلاف فدان، من زراعات القصب والذرة الشامية والرفيعة، بجانب زراعات السمسم والخضروات، بقرى الغوصة والحجيرات، بمركز قنا، وأبودياب غرب وشرق، والعزب المصري، وقرى أبومناعات التابعة لمركز دشنا، من نقص حاد في مياه الري، منذ أكثر من شهر.
نقص مياه الري في المصارف بدشنا
الأمر الذي يعرض تلك الزراعات للتلف نهائيًا، وتكبد المزارعين لخسائر فادحة، قد تدفعهم للقيام بوقفات احتجاجية ضد مسؤولي الري، وقطع الطرق الرئيسية مثلما كان يحدث إبان حكم مرسي خلال حدوثها.
وأكد عدد من مزراعي هذه القرى، أن بوادر تلك الأزمة في نقص مياه الري لزراعاتهم تشبه أزمة مياه الري في عصر حكم مرسي، مطالبين الحكومة بسرعة حل المشكلة، بدلًا من تصعيد المزارعين ضدها، بتوفير مياه الري قبل فوات الآوان، لما تمثله لهم تلك المحاصيل من أهمية لمساعدتهم على المعيشة، إضافة إلى التعاقد مع مصانع السكر بالنسبة لمحصول القصب.
وقال محمد مبارك، من نجع أبوعتمان، إحدى نجوع قرية العزب المصري، أن لديه 18قيراطا منزرعة ذرة شامية ورفيعة، لم تروي منذ أكثر من شهر، بسبب نقص مياه الري المتصاعد في المصارف والترع ، مؤكدًا على قرب تلف زراعاته نهائيًا.
نقص مياه الري في المصارف بدشنا
وأشار محمود مهدي أحد كبار المزارعين بقرية أبومناع قبلي، أن معظم المزارعين اتجهوا للري عن طريق المياه الجوفية، الأمر الذي يضاعف من قيمة ري قيراط الري من 4 جنيهات بمياه النيل إلى 7 جنيهات بالمياه الجوفية، نظرًا لزيادة استهلاك الوقود وضعفه خلال استخراج تلك المياه من الأرض.
وأضاف مهدي، أن جفاف ترعة الغوصة من مياه الري المتفرعة من ترعة الكلابية الرئيسة، دليل قاطع على عدم ضخ مياه الري منذ عدة أسابيع، مطالبًا المحافظ والمسؤولين بحل المشكلة.
وأرجع اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، أن السبب في ذلك الكهرباء، مؤكدًا على التواصل فورًا من مديرية الري، لحل المشكلة، فورًا للحفاظ على زراعات المزارعين في تلك المناطق.