أحمد» وزع هدايا بـ400 ألف جنيه على 6 موظفين مثاليين
سعادة غامرة رسمها الأردني أحمد أبو سنينة، مدير إحدى شركات الماركتينج، على وجوه موظفيه، بعدما فاجأهم بمكافأة لم يتخيلها أحد منهم، نظرًا لقيمتها المرتفعة، التي تمثلت في مجموعة كبيرة من المشغولات الذهبية.
رغبة «أحمد» في رفع كفاءة العمل داخل شركته، دفعته لعمل مفاجأة غير متوقعة لموظفيه، وفقا لحديثه لـ«الوطن»: «كنت عملتلهم مكافأة قبل كده بهواتف آيفون، وملقتش طريقة أفضل من أني أقدملهم دهب، لأنها حاجة جديدة ومحدش عملها قبل كده بالطريقة اللي عملناها».
اعتماد الشاب الأردني صاحب الـ37 عامًا في فكرته على أسلوب مميز، هو ما جعل فكرته تنجح وتلوح في الأفق على مختلف صفحات السوشيال ميديا، بحسب «أحمد»: «عادة المديرين بيجمعوا الناس في مكان، ويتكلموا عن الأفضل ويكرموهم، لكني دايما ببحث عن فكرة فيها تشويق للشخص، فده اللي خلاني أغطي الدهب وكل شخص يحط ايده والمكان اللي ايده تيجي عليه يربح الدهب والجائزة الموجودة فيه».
ويعود السبب الرئيس لفكرة توزيع الهدايا الذهبية إلى رفع كفاءة الموظف الذي يحصل على مكافأة: «الشخص اللي يتكافئ بيرفع من انتاجية شغله، وكمان الموظف اللي لم يتم مكافئته بيغار من الموظف الأخر، فإنتاجية شغله بتكون أفضل علشان يربح المرة القادمة».
18 ألف دينار أردني، أي ما يعادل قرابة 400 ألف جنيه مصري، تكلفة مكافأة الهدايا الذهبية للموظفين التي جلبها «أحمد» لموظفيه: «أنا كصاحب بيزنس برفع من إيرادات الشركة، وتسويقيا فأنا شركتي أصبحت متداولة ومعروفة في الوطن العربي بالكامل وضربت أكتر من عصفور بحجر واحد، وشركت ربحت مخسرتش».
6 موظفين من أصل 22 موظفًا داخل الشركة قابلين للزيادة في الأونة المقبلة، حصلوا على الهدايا الذهبية، وفقا لـ«أحمد»: «أتصور منهم في الفيديو المتداول على السوشيال ميديا 4 واتنين رفضوا، لأني بحترم خصوصيتهم وبسألهم قبل ما أنزله على السوشيال، وهؤلاء الأشخاص الأكثر إنتاجية بالمكان، ولكن الجميع يعمل هنا بكل طاقته».
وعن تساؤلات البعض بشأن عدم خوفه من الحسد، رد قائلا: «كلنا مؤمنين بالحسد، ولكنها عيشة واحدة بنعمل فيها ما نريد، وأتحصن دائما بالقرآن الكريم».
وأستطرد «أحمد» حديثه: «بتعامل بكل حزم مع الموظفين، وبقوم بعمل خصومات للبعض في حالة التقصير، ولكن في المقابل أقوم بعمل حوافز للموظفين المتميزين شهريًا، ومكافآت كبيرة على المدى البعيد كالهدايا الذهبية التي من المحتمل تكرارها بعد حوالي 5 أشهر بمفاجأة جديدة ومدروسة جيدًا لتجنب الخسارة».
وبخلاف الشركة الأساسية في الأردن، تمتلك الشركة 3 فروع أخرى في الإمارات والسعودية وفلسطين، موضحًا: «أقل مرتب لموظف من 650 لـ700 دولار شهريًا، أي ما يعادل أكثر من 10 آلاف جنيه لـ11 ألف جنيه مصري».
وبحسب «أحمد»، خريج نظم ومعلومات حاسوبية: «كنت فاشل دراسيا، ولكني نجحت في العمل على الرغم أن دخلت في مجال مختلف بشكل كلي».
تعليقات الفيسبوك