"شباب الثورة" يشارك في مبادرة للمصالحة الفلسطينية بآليات جديدة
شارك اتحاد شباب الثورة في الاجتماعات التحضيرية؛ استعداداً لإطلاق مبادرة شباب الثورة للمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح شباب الثورة في بيان له اليوم الثلاثاء: "إن المشاركة جاءت بعد الاجتماع الأول الذي تم مع صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وأمين سر المجلس الثوري لحركه فتح، والذي رحب ترحيباً شديداً بالمبادرة التي أطلقها شباب الثورة وأنه سيقوم ببذل الجهد الكبير لإنجاحها وأنه مستعد لاستقبال وفد المبادرة المكون من شباب الثورة في رام الله وقطاع غزة، وأنه سيقوم بإبلاغ الرئيس محمود عباس، وحركة فتح لعمل الترتيبات اللازمة لإتمام المبادرة".
فيما أعرب خالد عبد الحميد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني وأمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق، عن ترحيبه البالغ بهذه المبادرة والاستعداد لبذل الجهد والمساعدة لإنجاحها، وأنه سيقوم بطرح المبادرة على الفصائل في دمشق ونقل وجهات نظر شباب الثورة حول المصالحة وأوضح أن المبادرة تحتاج من شباب الثورة إلى الجهد والمثابرة، وطلب منهم الاستماع إلى جميع وجهات النظر داخل حركتي فتح وحماس حول المصالحة.
في السياق ذاته، أكد تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة: "إن هناك آليات جديدة وشكل جديد سوف يقدمه شباب الثورة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس وأنه يجب علي الحركتين تحمل المسؤلية أمام الأمة العربية والإسلامية لإتمام المصالحة التي يحلم بها الجميع؛ استعدادًا لإقامة الدولة الفلسطينية، موضحًا أن إسرائيل، وأعوانها لن يتركوا هذه المصالحة أن تتم بسهولة لأنها المستفيد الأول والأخير من التفرقة والتشرذم بين أبناء الوطن الواحد، وأصحاب القضية الواحدة، مشيرًا إلى أن شباب الثورة سيتحدى الصعاب من أجل اتمام المصالحة مناشداً القادة في حركتي فتح وحماس وعلى رأسهما الرئيس محمود عباس وخالد مشعل للتعاون من أجل إنجاح مجهود شباب الثورة في المبادرة.
وقال أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة: "إنه يجب أن تكون هناك رؤية وبرنامج يتوافق عليه من قبل الفصائل الفلسطينية حول مسار المقاومة، والمفاوضات، والمسار السياسي، مؤكدًا أن مصر الثورة لن تقبل بحكومتان في فلسطين واحدة في غزة والأخرى في رام الله.