أكثر من 100 شخص في موقف طلعت حرب بالمحلة الكبرى في محافظة الغربية، بانتظار سيارة تنقلهم إلى المكان الذي يرغبون به، وفجأة تدخل سيارة لونها أحمر، ينادي سائقها: «يلا المنصورة.. المنصورة بـ10 جنيه»، رغم أنّ التسعيرة المقررة من المرور هي 6 جنيهات ونصف الجنيه، لكن السائق استغل خوف الطلاب من تأخرهم على الامتحان، وحالة الزحام وقلة السيارات، لكسب مزيد من المال بالمخالفة للتسعيرة المقررة للركوب.
رفع الأجرة من 6 ونصف إلى 10 جنيهات
كان أسامة مرسي، متجهاً إلى عمله في مدينة المنصورة، واضطر إلى استقلال الميكروباص مع الطلاب خوفًا من تأخره على عمله، يقول إنّ أي من الطلاب أو الموظفين الذين كانوا في الميكروباص، لم يعترض على رفع قيمة الأجرة، واستقل الميكروباص في صمت محاولا اللحاق بموعد لجنته أو موعد عمله.
وأكد «أسامة» لـ«الوطن»، أن رفع الأجرة من قبل السائقين يتكرر خاصة في أوقات الزحام: «الموقف كان زحمة جدًا ولقينا السواق ده بينادي على المنصورة وبيقول بـ10 جنيه، رغم إنه بيحمل لرأس البر مش المنصورة، بس هو استغل ان الدنيا زحمة والطلاب ممكن يعملوا أي حاجة عشان ميتأخروش على الامتحان».
«أسامة» يطالب بمحاسبة الاستغلاليين
يطالب «أسامة» إدارات المرور بالتصدي لاستغلال السائقين للمواطن، فقد يخرج بعضهم من منزله قاصدا عمله وهو لا يحمل في محفظته سوى «حق المواصلات» فقط.
أوضح «أسامة» توقيت الواقعة، قائلا إنّها حدثت «يوم التلات اللي فات الساعة 11 الصبح»: «مكانش فارق معايا أدفع أي حاجة، المهم عندي كان الطلاب، لازم كل اللي بيعمل كده يتحاسب عشان الموضوع ميتكررش».
تعليقات الفيسبوك